:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/11978

برلين :مهرجان جماهيري حاشد في الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية

2017-03-20

برلين- أحيا انصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقتها يوم السبت 18.03.2017، بمهرجان جماهيري حاشد في وسط العاصمة الألمانية برلين بالرغم من الضغوط الصهيونية لإلغاء المهرجان، و حضره عدد من ممثلي الجمعيات الفلسطينية والعربية وممثلي الأطر النقابية والمهنية وحشد غفير من أبناء الجاليتين العربية والفلسطينية ومن أانصار الجبهة الديمقراطية وبحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. هذا وقد أقيم المهرجان تحت شعار "كل الجهود من أجل تنشيط دور الجاليات في المانيا في مواجهة اللوبي الصهيوني".
وبدأ المهرجان بترحيب من عريف الحفل الرفيق عمر الذي تحدث عن المناسبة ودلالاتها الكفاحية في حياة الشعب الفلسطيني، ثم وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء فلسطين وشهداء الحرية، كما وقف الحضور على عزف النشيد الوطني الفلسطيني.
وألقى القنصل الفلسطيني في المانيا الإخ عبدالهادي كلمة السفارة الفلسطينية في المانيا الإتحادية وباسم منظمة التحرير الفلسطينية، حيا فيها انطلاقة الجبهة الديمقراطية مشيدا بإنجازاتها وتضحياتها وإسهاماتها المميزة في مسيرة الكفاح الوطني على امتداد تاريخ الثورة، وفي كافة الساحات وعلى مختلف المستويات. وتحدث عن خطورة اللحظة السياسية الراهنة التي يواجهها شعبنا ومشروعنا الوطني، في ظل إمعان حكومة نتنياهو في سياسة الاستيطان وسلب الأراضي، وعمليات القتل والإعدام اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال، ودعا الى بذل كل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية.
والقى الرفيق لافي خليل كلمة بإسم حركة المقاطعة في برلين لدولة اللأبرتهايد منوهاً بأن حركة المقاطعة هي حركة فلسطينية المنشأ ينضوي تحت شعاراتها نشطاء من كل دول العالم ومن مختلف الجنسيات والقوميات والأديان التي تدعوا الى وقف الإستثمارات داخل الكيان الصهيوني العنصري ومقاطعة البضائع الإسرائلية وفرض العقوبات على كيان اللأبرتهايد الصهيوني واشاد بدوره إلى الوقفة التي اقيمت الأسبوع الماضي أمام المعرض الدولي للسياحة في برلين واوضح في كلمته حجم الأضرار التي لحقت بالإقتصاد الإسرائيلي نتيجت نشاط حركة المقاطعة والذي دعا إلى دعمها من نشطاء الشعب الفلسطيني في برلين.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق أبو بشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تناول في كلتمة توجيه تحية الفخر والاعتزاز بتضحيات الشعب خلال مسيرة 48 عام من النضال والتضحية والتي كانت دائماً عنواناً للوحدة الرئيسية الحقيقة ووجه التحية إلى الأسرى البواسل وإلى أبطال الانتفاضة الشبابية أصحاب الارادات القوية والى جميع أهلنا في الأراضي المحتلة الفلسطينية والقدس والقطاع. ودعا الرفيق أبو بشار إلى مراجعة تجربة الماضي واستخلاص العبر، وشدد على أهمية تطبيق قرارات المجلس المركزي واعتماد استراتيجية وطنية بديلة لنهج المفاوضات العقيمة، بحيث تتأسس الاستراتيجية الجديدة على قاعدة الوحدة الوطنية، والنهوض بالمقاومة والارتقاء بها إلى مستوى تكبيد الاحتلال الثمن الباهظ، وإعادة النظر في الالتزامات المجحفة لاتفاقية اوسلو وباريس.
وشدد في كلمته إلى أهمية الوحدة الداخلية في الحالة الفلسطينية ودعا إلى إنهاء الانقسام وتهيئة الظروف لانتفاضة شاملة على مساحة كل فلسطين التاريخية لكل ما شأنه أن يعزز صمودها وخياراتها نحو تحقيق أهدافها وطالب القيادة الفلسطينية إلى تفعيل الدعاوي في محكمة الجنايات الدولية والمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين وتدويل القضية الفلسطينية وحق الحماية الدولية لشعبنا وعقد المؤتمر الدولي برعاية الأمم المتحدة على ارضية قرارات ذات الشرعية الدولية ذات الصلة وأشار الى دور الجاليات الفلسطينية في الدول الأوربية لصيانة الهوية الوطنية وحق العودة والنجاح الذي حققته، مطالبه بتواصل الدور والفعل النضالي (BDS) بإبتكار الأساليب النضالية التي تتوافق مع واقع بلدان اقامتها وأشار إلى دورها النضالي في تطوير حركة المقاطعة ودعا إلى تطويرها وتوسيع انتشارها.
عريفة الإحتفال تلت البرقيات التي وصلتنا من القوى والحركات والنقابات الفلسطينية والعربية التي وجهت إلى قيادة ومناضلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.