:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/13971

الملتقى الثقافي الفلسطيني الكندي ينظم ندوة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة فدوى طوقان

2017-11-07

نظم الملتقى الثقافي الفلسطيني الكندي في مدينة ميسيساجا ندوة بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان بمشاركة الدكتورة نهى العايدي المحاضرة سابقا في جامعة بيزيت و الشاعر الفلسطيني القادم من حيفا رشدي الماضي و الفنان عفيف شليوط من حيفا و حضرها العشرات من ابناء الجالية الفلسطينية و العربية في منطقة تورونتو .
وقدم الندوة السيد احمد جادالله الذي قدم تعريفا بالملتقى مؤكدا انه اطار ثقافي جامع يضم في صفوفه لفيفا من المثقفين الفلسطينيين الكنديين الذين يؤمنون بحرية التعبير والاختلاف واحترام الرأي الآخر و عضويته مفتوحة لكل المثقفين و الاعلاميين و الاكاديميين وأصحاب المواهب الإبداعية والمهتمين بالمعرفة في شتى المجالات .
و هو ليس تجمعا موازيا ، بل يؤمن بالشراكة و التعاون مع كل من يؤمن باهمية العمل الثقافي و ابراز دور المفكرين الفلسطينيين و حماية التراث الفلسطيني و نشره و دعم المبدعين الفلسطينيين في كندا ، ، لاغناء الحياة الثقافية الفلسطينية في المهجر والارتقاء بها و نشر و ترويج الثقافة و التراث الفلسطيني و العربي في المجتمع الكندي و تعزيز روح التواصل و التبادل الثقافي و الحوار العربي الكندي و اندماج الثقافة العربية في المجتمع الكندي متعدد الثقافات.
و اوضحت الدكتورة نهى العايدي استاذة الادب و النقد العربي بان فكرة مشروع المئويات الذي ترعاه وزارة الثقافة الفلسطينية يسعى لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية الثقافية من خلال ابراز الدور الذي لعبه المثقفون الفلسطينيون من اجل حرية فلسطين منوهتا الى ان اختيار العام 1917 للانطلاق لما يحمله هذا العام من رمزية و ارتباطه بوعد بلفور المشؤوم و مرور 50 عاما على الاحتلال الاسرائيلي العام 1967 . و تحدثت العايدي عن الشاعرة طوقان و اعمالها الشعرية و مراحل تطورها في مجتمع ذكوري محافظ حيث بدات قصتها مع وردة الفل التي اهداها اياها احد الصبية في حارات نابلس القديمة و التي تسببت بفرض الاقامة الجبرية عليها من قبل عائلتها و حرمانها من المدرسة في سن مبكرة لتبدا مرحلة التعلم الذاتي على ايدي شقيقها الشاعر الكبير ابراهيم طوقان الذي عاد في تلك الفترة بعد انهاء دراسته في بيروت و اخذ بيدها و لقنها كتابة الشعر و نشره في كبريات الصحف و المجلات الادبية. تحدثت عن ديوانها وحدي مع الايام الذي اتسم بالرومانسية و و ديوان فداء الارض الذي تضمن قصائد وطنية ليجسد مرحلة جديدة في اعمالها كرستها للوطن و المقاومة و الشهداء .
و القى الشاعر الكبير رشدي الماضي مجموعة من القصائد احداها عن الشاهرة فدوى طوقان القاها بمرافقة العازف على العود الدكتور رضوان الطالب . و قدم الفنان عفيف شليوط مجموعة سكيتسات مسرحية فكاهية ناقدة.