:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/14547

«الديمقراطية» : دفاع بنس عن الارهاب الاسرائيلي المنظم غطاء للاحتلال لموصلة سياسة القتل الدموي ضد شعبنا

2018-01-23

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خطاب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في الكنيست الإسرائيلي أنه «مطالعة في الكراهية الفاقعة والعداء الشديد لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية والقومية، وتطاولاً وقحاً واستفزازاً مقيتاً لمشاعر ملايين العرب والمسلمين في تزويره لتاريخ فلسطين والقدس،وادعاءاته الفظة، وانحيازه المطلق للمشروع الصهيوني في أكثر حالاته تطرفاً وبشاعة».
وأضافت الجبهة في بيان لها (22/1) أن دفاع بنس عن الإرهاب الصهيوني المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في كل فلسطين، في مناطق الـ 48، والقدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة يكشف زيف الادعاء الأميركي حول حقوق الإنسان وحقائق المشروع الأميركي المسمى «صفقة العصر» والذي يتم وعلى دفعات إطلاق موجاته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية ومصالحها الوطنية والقومية، كما ويشكل غطاء أميركيا للاحتلال الإسرائيلي ليواصل سياسة القتل الدموي ضد شعبنا.
كما وجهت الجبهة أرقى أشكال التحية والقدير إلى النواب العرب الفلسطينيين أعضاء القائمة المشتركة في الكنيست، لوقفتهم الشجاعة ووفائهم لقضية شعبهم ولحقوقه الوطنية والقومية، وتحديهم الإرهاب الصهيوني في قلب إحدى مؤسساته الإرهابية التي تقوم أكاذيبها على ادعاءات مزيفة عن الديمقراطية.
كما أدانت الجبهة الأسلوب الهمجي الذي تصرفت به رئاسة الكنيست وشرطتها مع النواب العرب الفلسطينيين أعضاء القائمة المشتركة ما شكل دليلاً صارخاً حول أكاذيب الديمقراطية التي يدعيها الكيان الإسرائيلي ودليلاً إضافيا على حقائق سياسة التمييز العنصري التي تقوم عليها منظومة القوانين والسياسات الصهيونية.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني للانخراط بفعالية في يوم الغضب الوطني ضد الإدارة الأميركية وسياساتها العدوانية وضد زيارة بنس إلى القدس الشرقية المحتلة، وتحديه مشاعر شعبنا الفلسطيني وملايين العرب والمسلمين في زيارته لحائط البراق باعتباره أثرا يهودياً.
كما طالبت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية بإسقاط رهانها الفاشل على إمكانية العودة إلى لعبة المفاوضات العقيمة ورهانها على إمكانية الوصول في الوقت الراهن إلى صفقة متوازنة تكفل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا،ودعتها للانخراط مع القوى الوطنية وكل مكونات الحالة الفلسطينية في تطبيق قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، خاصة ما يتعلق منها بفك الارتباط بأوسلو والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية وتطوير المقاومة والانتفاضات الشعبية وتدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.وكانت الجبهة أصدرت بيانا (22/1) نددت فيه بزيارة بنس إلى المنطقة.