:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/15064

بيان التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني

2018-04-17

بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني يتوجه التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين بالتحية الى كل المناضلات والمناضلين من فلسطينيين وعرب، القابعين في زنازين الاحتلال الاسرائيلي. التحية لامهات الاسرى وعائلاتهم متمنين لكل الاسرى خاصة ولكل الشعب الفلسطيني عامة الحرية عما قريب.

التحية الى قادة الحركة الاسيرة؛ القائد مروان البرغوثي والرفيق احمد سعادات والرفيق سامر العيساوي وكريم يونس وعبرهم لكل الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال. التحية الى الشابة الشجاعة عهد التميمي الصامدة في وجه جنود الاحتلال.



يقبع في سجون الاحتلال اكثر من 6500 اسيرة واسير من الاطفال (350) كالأسير احمد مناصرة والنساء (62)مثل أسراء جعابيصوالمرضى (1800). ما زال بين هؤلاء الاسرى يقبع 500 اسيرا ضمن الحجز الاداري دون توجيه تهمة او محاكمة منهم 6 نواب بالمجلس التشريعي. كما واستشهد داخل المعتقلات الصهيونية لحد ةالأن 215 أسيرا . وحتى من تم الافراج عنهم ضمن اتفاقيات جرى اعتقالهم من جديد فهذه هي درجة التزام سلطات الاحتلال بالاتفاقات والقوانين الدولية.
وبهذه المناسبة هذا العام نتوجه بالتحية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي اطلق مسيرة العودة بفعاليات شعبية عارمة وقدم تضحيات جسام من الشهداء والاف الجرحى والمصابين لتصحيح بوصلة النضال الفلسطيني. نشد على ايادي هذه الجماهير حتى تستمر هذه المسيرة وحتى يعود شعب فلسطين الى دياره التي شرد منها. كما نعلن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المتمسك بالقدس الشريف كعاصمة ابدية لدولته المستقلة.
نعم لقد آن الأوان لهذا الظلم ان يزول ولا بد للعدالة ان تسود. فلا يجوز لمنظمات حقوق الانسان وجمعيات الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة والبرلمانات الديمقراطية ان تبقى صامتة وتقبل بان تدوس حكومة اسرائيل يوميا المعاهدات الدولية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف لحقوق الانسان. لا بد ان يتحرك الضمير الانساني امام مشهد حرمان اهالي وعائلات الاسرى من زيارة ابنائهم. فإلى متى تبقى ملاحقة الاسير وحتى بعد الافراج عنه ومنعه من السفر والتنقل بحرية وحرمانه من العيش بكرامة.
اننا وفي هذه المناسبة نتوجه أولا الى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والأحزاب والمنظمات الفلسطينية الوطنية والإسلامية أن تضع قضية الأسرى على رأس سلم اولوياتها. لأن هذه القضية ليست شخصية بل قضية الشعب والوطن كله.
أخيرا وفي يوم الأسير الفلسطيني نتوجه الى كل الجاليات الفلسطينية ولكل أنصار شعب فلسطين بتنظيم الفعاليات في مختلف العواصم والمدن الأوروبية والعالمية. نعم ان الآسيرات والأسرى في سجون الإحتلال يستحقوا منا المزيد فهم من يقدموا سنين حياتهم فداء لشعبهم المناضل وفي مواجة المحتل الغاشم.
ان التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ليعاهد كل الأسرى البواسل على مواصلة العمل على تدويل قضيتهم. فبعد عقده للمؤتمر الرابع في لاهاي وتقديمه شكوى لمحكمة الجنايات الدولية سيتقدم التحالف مرة أخرى بشكوى ثانية لهذه المحكمة يوم 25-4 لتخريب قوات الإحتلال محتويات المتحف الخاص بتراث الحركة الأسيرة لمركز ابو جهاد الوزير في جامعة القدس.
فكل الجهود لتدويل قضايا أسرى فلسطين البواسل على طريق نيلهم حريتهم وتحقيق شعبهم للعودة والإستقلال.



لجنة تنسيق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين

بروكسل 17-4-2018