:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/16152

«الديمقراطية» تطالب بتطبيق قرارات «الوطني» لتعزيز صمود الحركة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شاملة

2018-06-07

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى حشد الطاقات وتنظيم القوى ورص الصفوف، تلبية لنداء القدس، وفي النضال من أجل كسر الحصار، وفي مواصلة رفض الحلول والمشاريع والسيناريوهات البديلة للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، والفوز بالاستقلال والسيادة، وصون الكرامة الوطنية وحق العودة.
وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها اليوم الخميس، القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية إلى الشروع فوراً في تطبيق قرارات المجلس الوطني شروط المواجهة مع الاحتلال والاستيطان ومع "صفقة القرن"، وتعزيز عناصر نهوض الحركة الشعبية نحو انتفاضة شاملة في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وطي صفحة الرهان على الحلول البائسة الهابطة والفاسدة.
وفي هذا السياق دعت الجبهة إلى سلسلة من الخطوات الملحة والتي أصبح تأخيرها يلحق الضرر الجسيم بالمصالح الوطنية وتماسك وصمود جبهة النضال الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان. ومنها:
1) الإسراع إلى تشكيل المرجعية الوطنية الموحدة لمدينة القدس، وتسليحها بالخطط والموازنات والصلاحيات التي تكفل لشعبنا في القدس الصمود في مواجهة الحصار والاحتلال، والدفاع عن عروبة المدينة وصون شخصيتها الفلسطينية، وحماية مقدساتها كافة.
2) فك الارتباط باتفاق أوسلو والتزاماته، السياسية والأمنية والاقتصادية بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني وقفاً تاماً، وفك الارتباط بالاقتصاد الاسرائيلي واستعادة سجل السكان والأراضي من سلطات الاحتلال.
3) طي صفحة "رؤية الرئيس" (خطاب 20/2/2018في مجلس الأمن) وصفحة الرهان على بقايا أوسلو، ونقل القضية والحقوق الوطنية إلى المحافل الدولية وإدامة الاشتباك السياسي مع الاحتلال جنباً إلى جنب مع الاشتباك في الميدان، وعزل الكيان الاسرائيلي ونزع الشرعية عن الاحتلال، في ظل اتساع التأييد الدولي لحقوقنا الوطنية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية.
4) طلب الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، استجابة لتوصية الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي أكد استعداده لتلبية الطلب متخطياً مجلس الأمن الدولي.
5) الدعوة لمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية تحت سقف الشرعية الدولية وقراراتها ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية، بما يوفر الشروط للوصول إلى قرارات ملزمة، في إطار زمني محدد، يكفل حقوقنا الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وختمت الجبهة بيانها بتوجيه التحية إلى الدور النشط "للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار" (الجبهة الديمقراطية – حماس – الجهاد – الشعبية – فتح وعموم القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية).
كما قدمت آيات التقدير لتضحيات الشهداء وآخرهم الشهيدان رزان النجار وعز الدين تميمي أبناء الجبهة الديمقراطية، والناشطين في صفوفها، وتمنت للجرحى الصامدين الشفاء العاجل.