:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/17055

ليفربول وسيتي .. تعادل سلبي يشعل المنافسة على الصدارة

2018-10-09

أ ف ب: انتهى لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي بتعادل سلبي مخيب لتتساوى أرصدة ثلاثة فرق في صدارة الترتيب مع لحاق تشلسي بهما بفوزه الصريح على ساوثمبتون 3-صفر، في حين حقق أرسنال فوزه السادس تواليا على حساب فولهام 5-1.
ويملك كل من مانشستر سيتي وتشلسي وليفربول 20 نقطة مقابل 18 لأرسنال الرابع وتوتنهام الخامس.
على ملعب انفيلد، لم ترق المباراة الى مستوى الفريقين اللذين يضمان أكثر من ورقة رابحة في صفوفهما لا سيما في خط المقدمة، وكان بوسع مانشستر سيتي ان يحسمها في صالحه عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق لكن الجزائري رياض محرز اطاحها فوق العارضة.
وبدأ الفريقان المباراة بقوة لكن وتيرة اللعب سرعان ما هدأت بعد ذلك طوال الشوط الأول حيث فشل ليفربول في التسديد بين الخشبات الثلاث للمرة الاولى خلال الشوط الاول في مباراة في الدوري المحلي منذ تشرين الثاني 2017 ضد تشلسي.
وحذا حذوه مانشستر الذي فشل بدوره بالتسديد بين الخشبات الثلاث للمرة الاولى منذ المباراة الاخيرة ضد ساوثمبتون الموسم الفائت.
وخسر ليفربول جهود لاعب وسطه النشيط جيمس ميلنر لاصابة عضلية في منتصف الشوط الأول فحل مكانه الغيني نابي كيتا.
وإذا كانت الوتيرة جاءت أسرع في الثاني فإن الفرص الحقيقية على المرمى كانت ضئيلة وكانت الأخطر لمحرز الذي سدد كرة زاحفة ابعدها حارس ليفربول البرازيلي أليسون (65).
ثم ارتكب مدافع ليفربول العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك مخالفة داخل المنطقة على الألماني البديل لوروا ساني فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها محرز وسددها عالية مهدرا فرصة ذهبية لمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث.
يذكر إنها المباراة الرابعة التي يفشل فيها ليفربول في تحقيق الفوز في مختلف المسابقات بعد خسارته امام تشلسي في كأس الرابطة 1-2 وامام نابولي الايطالي صفر-1 في دوري الابطال، وتعادله مع تشلسي 1-1 في الدوري ومع سيتي أمس.
على ملعب سانت ماريز، حقق تشلسي أول فوز بعد تعادلين تواليا مع وست هام وليفربول محليا وعاد بانتصار مريح على ساوثمبتون.
وافتتح البلجيكي المتألق في الآونة الأخيرة إيدين هازار التسجيل بعد مجهود رائع لزميله روس باركلي في استرجاع الكرة ليسجل الأول هدفه السابع ويعزز صدارته لترتيب الهدافين (30).
وفي مطلع الشوط الثاني اضاف باركلي نفسه الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها البرازيلي ويليان وسددها الفرنسي أولفييه جيرو مقصية ليتابعها باركلي في الشباك من مسافة قصيرة (50).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، اختتم الأسباني ألفارو موراتا، بديل جيرو، مهرجان الأهداف عندما غمز الكرة من فوق حارس ساوثمبتون (90+3).
اما ارسنال، فيدين أرسنال بفوزه لثنائيتي الفرنسي ألكسندر لاكازيت (29 و49) والبديل الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ (79، 90+1)، والويلزي آرون رامسي (67)، في مقابل هدف لفولهام عبر الألماني أندريه شورله (44).
وهي المرة الأولى منذ 2016 يتمكن فيها فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي يخلف هذا الموسم الفرنسي أرسين فينغر، من تحقيق ستة انتصارات متتالية في الدوري الإنكليزي الممتاز والمرة الاولى التي يحقق فيها الفوز في ثلاث مباريات تواليا خارج ملعبه محليا منذ سنتين.
وتوقع المراقبون أن يحتاج إيمري الى وقت طويل لكي يضع الفريق اللندني الشمالي على السكة الصحيحة لا سيما بعد السنوات الاخيرة العجاف بقيادة فينغر، لكن بعد خسارتيه مباراتيه الأولين في مطلع الموسم الحالي، نجح في تحقيق ستة انتصارات تواليا ليرتقي الى المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي المتصدر بفارق الاهداف عن ليفربول واللذين سيلتقيان لاحقا اليوم.
وخاض أرسنال غمار المباراة بعد رحلة شاقة اجتاز فيها مسافة 4 الاف كلم قادما من اذربيجان حيث خاض مباراة ضد كاراباخ وخرج منتصرا فيها بثلاثية نظيفة ضمن الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) الخميس.
وافتتح أرسنال التسجيل بواسطة لاكازيت الذي استدار على نفسه وسجل هدفه الرابع هذا الموسم بعد مرور حوالي نصف ساعة.
بيد أن أصحاب الارض أدركوا التعادل عبر المخضرم شورله خلافا لمجريات اللعب الذي استغل خطأ من المدافع الإسباني ناتشو مونريال ثم تمريرة أمامية من الأرجنتيني لوتشيانو فييتو ليسدد كرة ساقطة من فوق مواطنه بيرند لينو.
وفي مطلع الشوط الثاني، تقدم أرسنال مجددا بواسطة لاكازيت مستغلا تمريرة رأسية من داني ويلبيك ليفاجئ حارس فولهام ماركوس بيتينيلي بتسديدة على الطائر من 16 مترا.
وأضاف رامسي الذي يبدو في طريقه الى ترك أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية أو نهاية الموسم لرفضه تجديد عقده أقله حتى الآن، أجمل أهداف المباراة بعد لعبة مشتركة رائعة تابعها بكعب القدم داخل الشباك. واجهز أرسنال على مضيفه بهدفين آخرين حملا توقيع أوباميانغ في آواخر المباراة.