:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/18244

مستوطنون يعربدون قرب سلفيت واقتحامات واعتقالات بالضفة

2019-03-18

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة دهم واقتحام العديد من البلدات في الضفة الغربية تخللها اعتقال 8 فلسطينيين، فيما واصلت مجموعات من المستوطنين العربدة وتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين بالقرب من سلفيت.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 8 فلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة الضلوع في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
ميدانيا، شنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش في محافظة نابلس، حيث اقتحمت قوة عسكرية بلدة بزاريا شمالي، واعتقلت كلا من صامد عبد الجبار تميم، والمحامي محمد نعمان تميم، بعد مداهمة منزليهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سالم شرقي نابلس، وداهمت منزل المواطن عبد السلام عيسى، وفتشته.وجددت قوات الاحتلال اقتحمها لبلدة الزاوية غربي سلفيت للمرة الثانية خلال ساعات، ونفذت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة، بحثًا عن الشاب عمر أبو ليلى الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية "أرئيل".
كما اقتحمت بلدة بديا قضاء سلفيت، وداهمت محلًا تجاريًا يعود لعائلة أبو ليلى، وفجرت أبوابه، ودمرت محتوياته.
وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين وداهمت حي خروبة شمالي جنين والبلدة القديمة، ودارت مواجهات سمع خلالها أصوات انفجارات وإطلاق نار، حيث اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد موسى وعمر عقل من ضاحية خروبة، ومحمد الميثلوني من البلدة القديمة.
واقتحمت قوات الاحتلال، محلا تجاريا لعائلة أبو ليلى في بلدة بديا غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال فجروا أبواب محل للألبسة يعود للمواطن مصطفى أبو ليلى من بلدة الزاوية، أثناء اقتحامها بديا، واستولوا جنود الاحتلال قبل انسحابهم من المكان على تسجيلات كاميرات المراقبة.
إلى ذلك، واصلت مجموعات من المستوطنين العربدة والاعتداء على الفلسطينيين في منطقة سلفيت، في الوقت الذي أغلقت قوات الاحتلال، البوابة الحديدية المقامة على طريق "وادي الدلب" الرابط بين قرى غرب رام الله.
وأفاد شهود عيان، بأن المواطنين في تلك المناطق اضطروا لسلوك طرق التفافية وطويلة للوصول إلى أماكن سكناهم، بعد إغلاق البوابة.
ونصب مستوطنون صباح اليوم الإثنين، خيمة كبيرة على دوار حارس شرق سلفيت.
وتواجدت مجموعات من المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، فيما يتخوف المواطنون من أن تكون الخيمة بداية لسلسلة اعتداءات بحق ممتلكاتهم ومنازلهم.
كما انتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت، والشوارع الرئيسة الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق "يتسهار" جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.