:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/19130

تيسير خالد: انتفاضة القدس بددت اوهام نتنياهو وفريدمان حول القدس الموحدة

2019-06-29

تيسير خالد : انتفاضة العيسوية الباسلة بددت أوهام نتنياهو وفريدمان حول القدس الموحدة


ندد تيسير خالد ، عضو اللحنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة

الديمقراطية لتحرير فلسطين بإجراءات القمع الوحشية ، وعمليات االعدام الميداني ، التي تمارسها قوات

وشرطة الاحتالل الاسرائيلي ضد المواطنين العزل في بلدة العيسوية ، ودان حملة الإعتقالات الجماعية الواسعة في أعقاب المواجهات البطولية التي شهدتها البلدة ردا على استشهاد االسير المحرر الرفيق محمدسمير عبيد، ابن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومواصة احتجاز جثمانه الطاهر .

وأضاف خالد أن الإنتفاضة الباسلة في وجه الإحتلال والتي تعيشها العيسوية هذه الأيام جاءت تبدد أوهام الغزاة والمعتدين الإسرائيليين وأوهام حكومة نتنياهو حول القدس الموحدة ، مثلما جاءت توجه رسالة واضحة للسفير الأميركي في تل ابيب دافيد فريدمان ومبعوث البيت االبيض للشرق االوسط جيسون جرينبالت، اللذين يشاركان اليوم أركان الحكومة في اسرائيل وجمعية " العاد " االستيطانية افتتاح نفق جديد في سلوان يجري تقديمه زورا وبهتانا باعتباره طريقا استخدم خلال فترة ما يسمى الهيكل الثاني كطريق للحج الى المعبد المزعوم وفق الروايات والأساطير، التي تروجها الجمعيات الإستيطانية ، بأن القدس كانت وما زالت وسوف تبقى عربية فلسطينية يستعصي تاريخها على التزوير ويستعصي حاضرها على سيادة غير السيادة الفلسطينية .

ووجه تيسير خالد باسم منظمة التحرير الفلسطينية التحية الى المواطنين الفلسطينيين في بلدة العيسوية بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام ، الذين يواصلون تصديهم لسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت وسياسة هدم البيوت والإعتقالات الجماعية ، التي تمارسها سلطات الإحتلال في المدينة المقدسة وأحيائها وضواحيها ودعا الصليب األحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الى التدخل

العاجل من أجل وقف انتهاكات اسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني في مدينة القدس ومن أجل الإفراج عن جثمان الأسير المحرر الشهيد محمد سمير عبيد حتى يجري تشييع جثمانه الطاهر بما يليق بالشهيد البطل، والتدخل العاجل كذلك لوقف حملات الإعتقال الواسعة التي طالت العشرات من أبناء بلدة العيسوية وإطلاق سراح جميع المواطنين الذين تحتجزهم سلطات الإحتلال في مراكز التحقيق في مركزشرطة شارع صلاح الدين/ ومركز المسكوبية في المدينة المحتلة .