:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/4550

نكبة اليرموك في عامها الثالث - معتصم حمادة

2014-12-20

بعيداً عن أية محاباة أو زبائنية، وبعيداً عن أية عصبوية فئوية أو جهوية أو حزبية أو تنظيمية.
3- الضغط على وكالة الغوث (الاونروا) لتحويل مساعداتها المتقطعة إلى مساعدات شهرية وثابتة بحيث تؤمن دخلاً شهرياً للحالات المعوزة ولمن فقدوا مصادر رزقهم.
4- إعادة رسم خارطة توزيع مراكز الوكالة بما ينسجم مع إعادة انتشار اللاجئين النازحين عن مخيماتهم وأماكن سكنهم.
5- توفير آلية قانونية لبحث قضايا الموقوفين لدى الدولة، وإحالتهم إلى القضاء والبت بأوضاعهم بالسرعة الممكنة وإطلاق سراح الأبرياء منهم.
6- توفير آلية معينة تتيح للنازحين العودة إلى المخيمات التي باتت تحت سيطرة الدولة وإداراتها، كمخيم سبينة على سبيل المثال.
7- إيجاد آلية لمتابعة مثابرة للبحث في حل سلمي لمخيم اليرموك، يقود إلى اخلائه من المسلحين، ورجوع سكانه إليهه واستعادته للأمن والأمان، وضمان تحييده، كتحييد باقي المخيمات، وفتح ملفات إعادة الاعمار والتعويض على المتضررين.
8- اعتماد ضحايا الحرب شهداء في الدوائر المعنية في م.ت.ف، واعتماد الجرحى والمعوقين والبحث في حلول بعيدة الأجل لقضية هؤلاء.
لا يمكن لأحد أن ينكر حصول شرخ بين الحالة الشعبية الفلسطينية في سوريا، وبين قيادة م.ت.ف. ولعل مثل هذه الحلول والتحركات من شأنها أن تعيد ترميم هذا الشرخ، وتعيد ترميم الأوضاع الفلسطينية في سوريا.