:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/49104

*وقفة تضامنية مع الشعب اللبناني الشقيق في العاصمة الألمانية برلين*

2020-08-08


بدعوة من لجنة العمل الوطني الفلسطيني، وبمشاركة حاشدة من المؤسسات والجمعيات والاتحادات وابناء الجالية الفلسطينية والعربية، ونشطاء ألمان وأجانب، نظمت وقفة جماهيرية حاشدة بساحة "الهيرمن بلاتس" في العاصمة الألمانية برلين، وذلك تضامنا مع الشعب اللبناني الشقيق، الذي تعرض لفاجعة انفجار احد المستودعات الكبيرة التي تحتوي على مواد شديدة الانفجار في مرفأ بيروت، مما أدى إلى استشهاد اكثر من ١٥٠ شهيد وجرح ما يزيد عن ٥٠٠٠ شخص وفقدان العشرات وفق التقارير الصحية الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية، بالإضافة للتدمير الهائل الذي حل بالمرفأ والعديد من مناطق العاصمة اللبنانية، والتي تحولت إلى مدينة منكوبة في حادثة لم يسبق ان شاهده لبنان من قبل .
حمل المشاركون الاعلام اللبنانية والفلسطينة للتأكيد على عمق العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، كما اضاؤوا الشموع حدادا على أرواح الشهداء
بدوره القى الرفيق جورج رشماوي مسؤول اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا كلمة استهلها بالعزاء والمواساة للشعب اللبناني الشقيق الذي يمر في هذه الأوقات بظروف شديدة الصعوبة، خاصة وان هذه الفاجعة الأليمة تأتي في ظل تدهور اقتصادي كبير يشهده لبنان منذ اشهر، مما فاقم المأساة والمعاناة التي يجاهد لبنان للتغلب عليها واجتيازها مع تصاعد انتشار وباء كورونا الذي انعكست تداعياته بشكل مباشر على المواطن اللبناني والمقيمين على الأراضي اللبنانية وخاصة اللاجئون الفلسطينيون .
واكد رشماوي ان الشعب الفلسطيني الذي تشارك وعلى الدوام وحدة الحال والمصير مع الشعب اللبناني، يقف اليوم الى جانب لبنان في هذه المرحلة الصعبة، ويعبر عن تضامنه الكامل مع لبنان والشعب اللبناني الذي احتضن الشعب الفلسطيني منذ ٧٢ عاما، مؤكدا على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، متمنيا للبنان التعافي العاجل من هذا الجرح الكبير، وان تعود بيروت كما عهدها العالم، عروس العواصم، مؤكدا على الثقة الكاملة بإرادة الشعب اللبناني وقدرته على تجاوز هذه التحديات التي اثقلت كاهله، داعيا إلى المساهمة في حملات التبرع وجمع المساعدات للشعب اللبناني ومد يد العون للبنان الشقيق بجميع الاشكال المتاحة
كما ثمن رشماوي الدور والمبادرات الانسانية التي قام بها اللاجئون الفلسطينيون من مختلف المخيمات والمناطق اللبنانية، والذين هبوا بالمآت للتبرع بالدم لاخوانهم اللبنانيين، كما المشاركة الفاعلة للطواقم الطبية والاسعافات الفلسطينية في معالجة الجرحى ونقل المصابين، ومشاركة الدفاع المدني الفلسطيني في عمليات رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين، مما يعزز العلاقة الاخوية المتينة ويؤكد على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني
7/8/2020