:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/51857

حركة المقاطعة BDS: حراك دولي بوجه الاحتلال

2020-11-16

نفذ ناشطو حقوق الإنسان وقفة إحتجاجية غاضبة أمام مقر شركة JCB في مدينة شيفيلد - البريطانية إحتجاجاً على استخدام آلياتها ومعداتها الثقيلة في عملية الهدم في القدس رافعين شعار:" عار عليك JCB".

فيما أطلقت عشرات المؤسسات واللجان والتجمعات الشبابية حملة تحت عنوان "عربي ضد التطبيع" والتي تهدف للتصدي لإقتحامات الوفود العربية المطبعة للمسجد الأقصى التي تحاول عبثاً تجميل صورة الإحتلال وتزيين التطبيع للشعوب العربية .

كما ادانت النائبة في الكونغرس الاميركي المؤيدة لحركة المقاطعة "الهان عمر" التطهير العرقي التي تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي تجاه الفلسطينيين.

ومن جهته، دعا المفكر الإسلامي الكويتي - طارق سويدان إلى مقاطعة الشركات العربية المتعاونة مع "إسرائيل" لتكبيدها خسائر بسبب تطبيعها مع العدو الصهيوني .

وقد عبر عدد من ناشطي حقوق الإنسان في فرنسا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري "الإسرائيلي" الذي يساهم في فصل أراضي الفلسطينيين عن بعضها البعض ويسرق أراضيهم .

وفي ذات السياق، ادان ناشطون وحقوقيون ما أكدته وكالة الأنباء البحرينية بأن مجلس الوزراء وافق على مذكرة تفاهم مع الحكومة "الإسرائيلية" بشأن الخدمات الجوية بين "البلدين" .حيث يشمل الإتفاق الإعلان عن تسيير أولى الرحلات "البحرينية - الإسرائيلية " المباشرة إبتداءاً من31 كانون الثاني /المقبل بواقع رحلتين أسبوعياً .

وعلى صعيد متصل، شارك عدد من المتحدثين الدبلوماسيين وصانعي السياسات من الدول الأوروبية والعربية والعشرات من النشطاء السياسيين من القارة الأوروبية في ندوة نظمها منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال فورم) . وطالب المشاركون خلالها الإتحاد الأوروبي بدعم وتطبيق القانون الدولي فيما يتعلق بفلسطين وبإستخدام الآليات المتاحة لمحاسبة الإحتلال الصهيوني على إنتهاكاته المستمرة للقانون الدولي بحق الفلسطينيين .

كما أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وتكتلات إعلامية وشبابية وعلماء عن إنطلاق تجمع "القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع". ويضم التجمع الذي أعلن عنه أمس في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم 28 حزباً وتكتلاً ومنظمة، وكان من أبرزهم حزب المؤتمر الشعبي ، وحركة الإصلاح الآن ، وحزب منبر السلام العادل ، وتجمع الشباب المستقلين، وهيئة علماء السودان .

ومن ناحيته، قرر وزير الخاريجية الاميركي مايك بومبيو انشاء آلية جديدة يمكن للولايات المتحدة الاميركية من خلالها الاعلان عن المنظمات غير الحكومية المعادية للسامية، كمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وأوكسفام، وآلية ايقاف الدعم المالي عنها لعدائها تجاه الحكومة الاسرائيلية. واعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان بومبيو سيتوجه الى دولة الاحتلال الاسرائيلية والسعودية وقطر بشأن التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية في ارساء ثقافة التطبيع للحفاظ على السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط.

فيما رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية اعتبار الناشط الحقوقي اليهودي المؤيد لحركة المقاطعة لتوني غرينشتاين معاد للسامية بعد تقديمه شكوى على الطيران المدني في العام السابق وتم طرده من حزب العمال على اثر هذه الشكوى.

كما انتقد ناشطون بحركة المقاطعة اجراء بهاء الحريري مقابلة مع صحفي اسرائيلي باراك رافيد المقيم في تل ابيب.

وقد استنكر ناشطون في حركة المقاطعة ما اشارت اليه بعض الصحف الاميركية ان الفائز بالانتخابات الاميركية المرشح عن الحزب الديمقراطي "جو بايدن" عن نيته بالتشجيع على تطبيع العلاقات بين الدول العربية ودولة الاحتلال الاسرائيلي.

من ناحية اخرى، كشف رئيس وزراء باكستان "عمران خان" عن حجم الضغوطات التي تتعرض له باكستان للاعتراف بدولة الاحتلال الاسرائيلية، مشددا على رفضه لأي قرارات لا ترضي الطرف الفلسطيني.