:مصدر المقال
https://ajalia.com/article/52239

حركة المقاطعة BDS: التطبيع خيانة

2020-12-21

أطلقت حركة المقاطعة ( BDS) مشروع "الحملة الشعبية لمقاطعة المؤسسات المتصهينة" بهدف توعية الشعوب والتأثير على أرباب العمل وإيقاف أي تعاون مع مؤسسات خاصة تتعامل مع مؤسسات اسرائيلية، وقد وقع على هذه العريضة العديد من الجمعيات والمؤسسات الناشطة بمناهضة التطبيع في البلاد العربية.

فيما حذرت حركة المقاطعة ( BDS) من الإساءة لأي شعب من أي بلد عربي، واعتبرت أن الشعوب العربية رافضة للتطبيع بأكملها، وقد أكدت على أنها حركة غير سياسية.

كما أعلنت أكاديمية "المسيري للدراسات والتدريب" إطلاق دبلومة تدريبـــــية بعنوان "المقاطعة والتطبيع بين السياسة والقانون " بشكل مجاني وتناولت المحاور التالية: المقاطعة: تاريخها وأشكالها ومبرراتها - الأبارتايد الصهيوني - التطبيع تاريخه ومجالاته وطرق مواجهته.

وقد استنكرت حركة المقاطعة ( BDS) ما أعلن عنه ‏رئيس وزراء الإحتلال – "بنيامين نتنياهو" تعقيباً على إعلان إقامة علاقات بين "إسرائيل والمغرب" حيث قام بتقديم شكره للملك المغربي "محمد السادس" بناء على قراره بشأن صنع سلام تاريخي مع "إسرائيل" ووعده بتدشين خط طيران مباشر بين " البلدين".

ومن جهة اخرى، منع الأمن المغربي الوقفة الإحتجاجية الغاضبة والرافضة للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي التي إنطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الإمام مالك بمدينة "فاس" واعتقل بها عدداً من المتظاهرين.

وبدورها، أدانت حركة المقاطعة ما صرح عنه وزير خارجية المغرب – ناصر بوريطة في تقرير تلفزيوني ظهر به على "قناة كان - العبرية" بأن المغرب تربطه علاقات مع "إسرائيل" منذ السبعينيات وما يحدث الآن هو تطور مهم ادى الى تحويل اتجاه المغرب لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.

وفي ذات السياق، أصدرت هيئات مغربية داعمة للقضية الفلسطينية ورافضة لكل أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي بيانا اعتبرت من خلاله أن يوم تطبيع المغرب مع دولة الإحتلال الإسرائيلي هو يوم أسود، مؤكدين على إلتزام كافة الشعب المغربي بالنضال مع الشعب الفلسطيني.

ومن جهتها، أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا أدانت فيه التطبيع المغربي مع دولة الإحتلال الإسرائيلي واعتبرته خيانة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وأكدت على أن الرابطة مازالت تسعى للوحدة العربية لعدم الرضوخ للإملاءات الخارجية.

وعلى صعيد متصل، أطلق ناشطون في حركة المقاطعة الجزائية تغريدات تدين فيها زيارة "هشام بوداوي" اللاعب الدولي الجزائري في منتخب "نيس" إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف لقاء نادي "هبوعيل- الإسرائيلي" واللعب معه في مسابقة "اليورب ليغ".

كما أصدرت جمعية العلماء المسلمين الجزائيريين بيانا يدين سياسة التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلية ويثمن الجهود لمقاطعة بضائع كل الدول العربية التي تطبع مع دولة الاحتلال الاسرائيلية.

فيما أدانت حركة المقاطعة ( BDS) إضاءة برج خليفة بألوان عيد "الحانوكاة" الخاص بالصهيونية في وسط دبي.

وقد أطلقت مؤسسات بحرينية وطنية وثيقة لمناهضة التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلية وأكدت أن جميع مكونات الشعب البحريني وأطيافه يناصر القضية الفلسطينية وحقوقه المشروعة والعادلة.

كذلك، أصدر وزير التربية اللبناني طارق المجذوب تعميما يدعو فيه المدارس الخاصة والرسمية تخصيص حصة واحدة للحديث عن القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.