تلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسالة من الأسير منصور موقدة، مفادها أن أجساد الأسرى المرضى مهملة في سجون الاحتلال، حيث يتعرضون للإهمال الطبي، وبالمقابل لا يوجد حراك دولي لإنقاذ حياتهم. لاسيما وأن السجون الإسرائيلية تضم ما يقارب 1800 حالة مرضية في صفوف الأسرى، ومنها 120 حالة خطيرة تضم الجرحى والمصابين والمعاقين والمصابين بأمراض خبيثة ومستعصية.
ويذكر أن محامو هيئة الأسرى وخلال زيارتهم للأسرى، قد استمعو إلى شهادات حية من الجرحى والمرضى القابعين في السجون، وكلها تؤكد الاهمال الطبي الذي يتعرض له السجناء في السجون الإسرائيلية.
وحسب ما ذكر محامي الهيئة فادي عبيدات، فإن الأسير بسام السياح من مدينة نابلس، والبالغ من العمر 43 عاماً، يعاني من تغلغل مرض السرطان في دمه ومنطقة العظم من عام 2014، وهو يعتمد في علاجه على الجلسات الكيماوية، غير أنه يعاني من فقدان النطق، وهو يقبع في مستشفى الرملة منذ8/10/2015.
وأشار عبيدات إلى أن الاسير متوكل رضوان من مدينة قلقيلية، محكوم عليه بالسجن لمدة 21 عاما، وهو الآن يقبع في مستشفى الرملة، وهو يعاني من انتفاخ في الرقبة والوجه ولم يذكر الأطباء بعد سبب الانتفاخ لاسيما وأنه نقل عددة مرات الى مستشفى العفولة لمعرفة السبب، ولم يأخذ أي نوع من العلاج.
أما الاسير حسن القاضي (22 عاما) من مدينة نابلس، والمحكوم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر. يعاني من اصابة بالرصاص الحي في منطقة الظهر والبطن من الجهة اليسرى والرجل اليمنى. وهو الآن يقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي.
وقد اجريت له عدة عمليات جراحية في مستشفى " بيلنسون" الإسرائيلي بعد اصابته، حيث يعاني من عدم مقدرته على المشي وهو يجلس دائما على كرسي متحرك، ويعاني من الشعور بألم متواصل نتيجة الاصابة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف