طالبت مظاهرة بمشاركة آلاف النساء، اللواتي احتشدن قبالة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس بأن تسعى إسرائيل إلى التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ووضع حراس نتنياهو قطعة قماش كبير جدا من أجل حجب الرؤية في منطقة منزل رئيس الحكومة، لكن حضور آلاف النساء المشاركات في المظاهر كان لافتا في وسط مدينة القدس كله. وبدأت هذه المظاهرة من دون لفت الأنظار قبل أسبوعين، عندما انطلقت "مسيرة الأمل" من رأس الناقورة، ووصلت إلى القدس مساء أمس، الأربعاء، بعد أن مرّت في الأراضي الفلسطينية قرب مدينة أريحا. وشاركت في المسيرة نساء فلسطينيات وإسرائيليات.

ونظمت المسيرة والمظاهرة حركة "نساء يصنعن السلام"، التي تأسست بعد العدوان على غزة في العام 2014، للاحتجاج على وضع موضوع السلام الإسرائيلي – الفلسطيني على هامش الأجندة العامة. وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم، الخميس، إن مشاركة هذا العدد الكبير من النساء في المسيرة هو أمر مفاجئ، علما أنه شارك في المسيرة عشرات الآلاف.

وكانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، ليما بوي، زعيمة حركة النساء التي ساهمت في وقف الحرب الأهلية في ليبيريا والإطاحة بالديكتاتور تشارلز تايلور، ضيفة الشرف في المسيرة.



لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف