هانوفر (ألمانيا) - نظمت جمعية الصداقة الالمانية الفلسطينية، أمس، بالتعاون مع منظمة المبادرة من أجل فلسطين، واتحاد الأطباء والصيادلة- فرع سكسونيا السفلى في المانيا، وجمعية النجدة الاجتماعية لمساعدة الفلسطينيين مهرجانا تضامنيا مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة
وحضر الفعالية عدد غفير من السياسيين ومندوبي مؤسسات المجتمع المدني الألماني ومندوبي الجاليات والاتحادات الجماهيرية الأجنبية، وأبناء الجالية الفلسطينية في هانوفر.
وافتتح المهرجان رئيس جمعية الصداقة الالمانية الفلسطينية رائف حسين، مرحبا بالحضور الغفير والمتعدد.
وأكد أن التضامن الشعبي الألماني مع قضية فلسطين بتزايد مستمر لكن الطبقة السياسية الألمانية ما زالت تماطل بالاعتراف في دولة فلسطين أسوة ببعض الدول الأوروبية.
وطالب في كلمته الأصدقاء بالتضامن مع شعب فلسطين وقضيته العادلة، مشيدا بالتضامن المميز في مدينة هانوفر من شعب وقيادات سياسية مع القضية الفلسطينية.
وألقت الناشطة استرد فورتمان كلمة المبادرة من أجل فلسطين موضحة للحاضرين أن مسؤولية المانيا التاريخية تكمن في التضامن مع الشعوب المضطهدة ودعم كل من يقف ضد العنصرية.
وقالت إن شعب فلسطين له الحق أسوة بشعوب الدنيا ان يقرر مصيره لوحده، وعلينا نحن الألمان أن ندعمه للوصول الى هذا الهدف.
وطالبت السياسيين بعدم قياس الامور بمعيارين والسكوت عن الاجرام الاسرائيلي في فلسطين وطالبتهم بفتح عيونهم على العنصرية التي تزداد يوما بعد يوم بإسرائيل.
وفي كلمة سفارة فلسطين شكرت سارة الحسيني حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن شعب فلسطين في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الشرق الاوسط أحوج من أي وقت مضى للتضامن من أجل إحقاق الحق.
وذكرت الحضور بان السنة القادمة ستكون السنة الخمسين التي يخيم الاحتلال والظلم الاسرائيلي على فلسطين ودعت الجميع إلى المشاركة بالحملات المختلفة لإنهاء الاحتلال لفلسطين.
كما القى كل من نائبة محافظة هانوفر دورس كلاوفوندي ورئيس البلدية ديتر شولس كلمتين رحبا بها بالدعوة لهذا الحفل.
كما أكدا أن هانوفر ستبقى إلى جانب الحق ومناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني وداعمة لكل الفعاليات التي تقوم به حركات التضامن مع فلسطين في المدينة وفي المحافظة.
في نهاية الحفل عرض الناشط رياض عثمان من جمعيةmedico international تقريراً حول نشاط الجمعية في فلسطين وخصوصاً في منطقة الأغوار التي يحاول الاحتلال بشتى الوسائل تهجير اَهلها ومصادرة أراضيهم.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف