دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي المهجر وبلدان الاغتراب إلى الالتفاف حول الحركة الاسيرة الفلسطينية وتحويل إضرابها المفتوح عن الطعام ، والذي يتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني ، الى منصة لمساءلة ومحاسبة حكومة وجيش الاحتلال وسلطات السجون في اسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها بحق الأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعية الاسرائيلية وحذر في الوقت نفسه من المواقف التي تصدر عن الدوائر السياسية والأمنية وعلى التي تخطط لقمع الاضراب بالقوة وعدم السماح باستمراره ، والإعلان عن اقامة مستشفى ميداني في سجن النقب الصحراوي بهدف التأثير على الروح المعنوية للحركة الأسيرة من خلال الايحاء بخطوات انتقامية تحضر لها لكسر هذا الاضراب

وحيا الوحدة الوطنية في الميدان ، التي عبرت عنها مواقف مختلف فصائل الحركة الوطنية الأسيرة وأكدت فيها قياداتها في سجون الاحتلال مشاركتها وفق خطط مدروسة في الإضراب المفتوح عن الطعام وحمل حكومة اسرائيل وسلطات السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاجراءات التي تعدها لمواجهة الاضراب بدءا من نقل الاسرى ومحاولة تجميعهم في معازل وانتهاء ببث الإشاعات ضمن حرب اعلامية واسعة تستهدف قيادات الحركة الأسيرة مثلما تستهدف أولئك الاسرى المرضى ، الذين قرروا بدورهم الدخول في هذا الاضراب وحملها المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة هؤلاء الاسرى ، الذين ترفض اسرائيل الاستجابة لأبسط حقوقهم الإنسانية .

وأهاب تيسير خالد بالصليب الأحمر والمنظمات المعنية بحقوق الانسان ومنظمات المحامين والحقوقيين الدوليين بشكل خاص والمجتمع الدولي بشكل عام ضرورة التدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال وسلطات السجون ودفعها للاستجابة لمطالب الحركة الاسيرة العادلة وتحسين ظروف وأوضاع الاعتقال بتوفير العلاج الطبي الملائم والسماح للأطباء والجهات الطبية المتخصصة زيارة الأسرى لمعالجة الحالات المرضية ، ووقف حرمان الاسرى من حقهم في التعليم الثانوي والجامعي ، وتركيب هواتف عمومية وتمكين الأسرى من الاتصال بعائلاتهم ، ووقف سياسة العزل الانفرادي ، والسماح بإدخال الكتب والمجلات والصحف ، والتوقف عن سياسة الاعتقال الاداري ، وعن سياسة التفتيش الليلي وغيرها من القضايا المطلبية التي تقرها القوانين الدولية والإنسانية ، ووقف جميع الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان التي تكفلها اتفاقية جنيف الرابعة ، وأكد أن النصر حليف الحركة الفلسطينية الأسيرة ، التي سطرت على امتداد نضالاتها المجيدة صفحات من البطولة وشكلت روافع مهمة للكفاح الوطني ، الذي يخوضه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ومن أجل التحرر والاستقلال .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف