دعا إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا، الى استنفار كافة جهود الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في القارة الاوروبية، وتكثيف فعالياتها وانشطتها المساندة لإضراب الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي، لحشد التضامن الدولي مع الأسرى وحقوقهم المطلبية الإنسانية المشروعة.
وجاء في نص البيان الذي اصدره الإتحاد :
منذ السابع عشر من ابريل الجاري، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، يخوض ألاف الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، إضرابا مفتوحا عن الطعام، يخوض آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، إحتجاجا على إمعان سلطات الاحتلال وإدارات السجون الإسرائيلية في سياساتها وإجراءاتها القمعية الرامية لحرمان الأسرى الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، والانقضاض على مكتسباتهم، إلى جانب توسع سلطات الاحتلال في سياسات الاعتقال الجماعي والاعتقال الإداري من دون محاكمة، واعتقال الأطفال والإهمال الطبي للإسرى وحرمانهم من زيارة ذوويهم، والعزل الانفرادي وغيرها من السياسات والإجراءات التي تستخدم الاعتقال وأوضاع الأسرى كورقة ابتزاز، لمساومة الشعب الفلسطيني وقيادته على الحقوق الوطنية.
بقدر ما تشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نقطة جوهرية وأساسية في النضال الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي ضد الاحتلال وطغيان هذا الكيان ومن يقف وراءه ويدعمه، فهي تكتسي بُعدًا إنسانيا عالميًا، ينادي ويستدعي كل الأحرار والضمائر الحية في العالم للنظر إليها بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، لكونها من القضايا الجامعة والموحدة لجميع الأحرار داخل فلسطين وخارجها مهما كانت أطيافه"، فستة ألاف وخمسمائة أسير واسيرة يقبعون خلف باستيلات وجدران الإعتقال، لهو أكبر وأفصح شاهد على إجرام هذا الإحتلال، الأمر الذي يستدعي وقفة ضمير جادة، ووحدة موقف، لحشد أوسع تضامن دولي مع حقوق الأسرى، تجبر هذا الإحتلال على الإنصياع للقانون الدولي، وإحترام مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.
إننا في إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، وإذ نحيي صمود أسرانا وتضحياتهم العظيمة لنيل حقوقهم وحريتهم، ونحيي الإلتفاف والإصطفاف الكبير من أبناء شعبنا في الوطن وفي الشتات خلف قضية أسرانا، فإننا نستنفر كل الجاليات والمؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في القارة الاوروبية والعالم أجمع، لمواصلة تحركاتهم وفعالياتهم لمساندة قضية الأسرى وتدويل قضيتهم على أوسع نطاق، كما يستنفر الإتحاد كل الجاليات والمؤسسات المنطوية تحت إطاره لزيادة تحركاتها وأنشطتها المتواصلة وبالتعاون والتنسيق مع التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، لحشد التضامن الأوروبي والدولي مع قضية الأسرى، لا سيما المؤسسات الحقوقية والأحزاب والبرلمانيين، وحركات التضامن والمقاطعة، والإعلاميين والفنانين، كما ندعو مؤسسات الإتحاد لإبراز معاناة الأسرى وبلغات مختلفة في شتى وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الإجتماعي، لتحريك المجتمعات التي نقيم فيها، وتعريفها بقضية أسرانا وما يتعرضون له من سياسات قمعية عنصرية تتنافى مع ابسط معايير حقوق الأنسان والأسرى.
الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا

المانيا – 24/4/2017

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف