تأجّلت إحتفالات يوفنتوس بالفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة السادسة على التوالي بعد هزيمته المفاجئة 3-1 أمام روما أمس (الأحد) على الرغم من أنه كان يكفيه التعادل فقط.
وبدا أن يوفنتوس الذي لم يخسر في الدوري منذ منتصف كانون الثاني (يناير) في طريقه لحسم الأمور عندما تقدّم عبر ماريو لمينا في الدقيقة 21.
لكن دانييلي دي روسي أدرك التعادل لروما بعد ذلك بأربع دقائق قبل أن يصعق صاحب الأرض يوفنتوس بهدفين في الشوط الثاني عبر ستيفن الشعراوي وراديا ناينجولان.
وقلّص روما الفارق مع يوفنتوس إلى أربع نقاط قبل جولتين من النهاية كما أنه يتفوق في المواجهات المباشرة.
ولا يزال يوفنتوس، الذي ينافس لحصد الثلاثية المؤلفة من الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، أبرز المرشحين للفوز باللقب المحلي ويحتاج لثلاث نقاط من مباراتيه على أرضه أمام كروتوني وخارج ملعبه أمام بولونيا للتتويج.
وسيعود يوفنتوس للإستاد الأولمبي لمواجهة لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء المقبل.
وفي وقت سابق واصل نابولي أهدافه الغزيرة بسحق مضيفه تورينو 5-صفر، بينما تركت جماهير إنترناسيونالي ملعب سان سيرو خلال الشوط الأول من مواجهة فريقها أمام ساسولو بداعي الذهاب لتناول الغداء ليخسر فريقهم 2-1.
وخسارة إنترناسيونالي اليوم هي الرابعة على التوالي، لتغادر جماهير الفريق الملعب في الدقيقة 25 تاركةً لافتة كتب عليها إنها ذهبت "لتناول الغداء".
ومنح خوسيه كايخون الهدف الأول لنابولي على ملعب تورينو بعد مرور سبع دقائق من البداية عبر تسديدة أرضية في الزاوية البعيدة مرت بعيداً عن جو هارت حارس مرمى أصحاب الأرض.
وأضاف لورينزو انسيني الهدف الثاني بعد مرور ساعة ثم فاجأ دريس ميرتنز الحارس الإنكليزي بتسديدة في الزاوية القريبة ليسجل ثالث الأهداف قبل أن يضيف كايخون هدفه الشخصي الثاني إثر تمريرة من فوزي غلام.
وأحرز بيوتر زيلينسكي الهدف الخامس ليرفع رصيد نابولي إلى 86 هدفاً هذا الموسم.
وبات نابولي في المركز الثالث برصيد 80 نقطة متراجعاً بفارق نقطة واحدة عن روما.
ولم يظهر إنترناسيونالي بحال أفضل تحت قيادة مدربه الموقّت ستيفانو فيتشي الذي تولى المسؤولية عقب إقالة ستيفانو بيولي، إذ سجّل بيترو إيميلو هدفين لساسولو في الشوط الأول.
وتراجع إنترناسيونالي للمركز الثامن في ترتيب المسابقة مبتعداً بمركزين وأربع نقاط عن آخر المراكز المؤهلة إلى الدوري الأوروبي قبل جولتين على النهاية.
وقلّص إيدر النتيجة بتسديدة قبل النهاية بعشرين دقيقة غيّرت اتجاهها وسكنت الشباك.
وفشل قرار إقالة بيولي في تحفيز الفريق الذي لم يحقق الإنتصار في آخر ثماني مباريات بالدوري وحصد نقطتين فقط خلال هذا العدد من اللقاءات.
وأقيل بيولي من منصبه يوم الثلثاء الماضي وتولى فيتشي مدرّب فريق الشباب المسؤولية بشكل موقّت ليصبح ثالث مدرب يتولى تدريب الفريق هذا الموسم.
وعين بيولي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي خلفاً للهولندي فرانك دي بور الذي أقيل بعد 85 يوماً.
واستقبلت جماهير إنترناسيونالي الفريق بلافتات حملت واحدة منها عبارة "موسم 2016-2017. يجب أن نتسامح وننسى ما حدث خلاله".
وبعد نحو 25 دقيقة، حينما كان التعادل السلبي مسيطراً على المباراة، خرج عدد كبير من الجماهير وتركوا لافتة أخرى كتب عليها "أنتم لا تستحقون مساندتنا. حضرنا لنلقي التحية عليكم وسنذهب الآن لتناول الغداء".
وقال فيتشي "كنا نعرف بالإحتجاجات. الجماهير محقة لأنها لم تتعرف على هذا الفريق. هذا الفريق لا يمكن أن يتراجع للمركز السابع أو الثامن لذلك ليس مفاجأة عدم رضا الجماهير".
وأضاف "توجد أجواء سلبية يمكن أن تتلمسها في الملعب. الأخطاء الصغيرة كلفتنا كثيراً".
وأهدى إنترناسيونالي هدف التقدّم لساسولو في الدقيقة 36 عندما فقد المدافع جيسون موريلو الكرة وسدد إيميلو من حافة منطقة الجزاء.
وبات الأمر أكثر صعوبة لإنترناسيونالي عندما ضاعف إيميلو النتيجة بتسديدة من مدى قريب بعد بداية الشوط الثاني بخمس دقائق.
وعاد إنترناسيونالي للمباراة لفترة قصيرة، لكنه لم يستمر في المحاولة ليحسم ساسولو نتيجة اللقاء.
وقال سمير هاندانوفيتش حارس إنترناسونالي "هذا موسمي الخامس هنا ودائماً تتكرر نفس القصة. لا يمكن أن يواصل الفريق إنهاء الموسم في المركز السابع أو الثامن. صبر الجماهير نفد".
وغضب فريق كييفو عندما فقد الحارس ستيفانو سورنتينو حذاءه خلال التحام على خط المرمى، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ليهز فابيو كوالياريلا الشباك الخالية من حارسها واضعاً سامبدوريا في المقدمة.
وأدرك روبرتو إنجليزي التعادل 1-1 لكييفو بتسديدة مباشرة في الشوط الثاني.
وخسر جنوة 1-صفر على أرض باليرمو الذي ودع المسابقة. وأمسك يوجينيو لامانا حارس جنوة بضربة رأس من أندريا ريسبولي تحت العارضة لكنه تراجع لخلف خط المرمى والكرة معه.
وخسارة جنوة تركت الفريق برصيد 33 نقطة متقدماً بفارق نقطتين فقط عن كروتوني في منطقة الهبوط وبينهما إمبولي.
وواصل كروتوني محاولته الرائعة للهروب من الهبوط بالفوز على أودينيزي 1-صفر عبر هدف ماركوس رودين، بينما خسر إمبولي 3-2 على ملعب كالياري.
وهبط باليرمو وبيسكارا بالفعل إلى الدرجة الثانية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف