فازت البريطانية لأم من أصول فلسطينية ليلى موران في انتخابات مجلس العموم البريطاني، لتصبح بذلك أول سيدة والدتها أصول عربية فلسطينية تحصل على هذا المقعد في مجلس العموم البريطاني بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في بريطانيا.
وفازت موران، بمقعد عن منطقة أكسفورد الغربية وأبينجدون، لتنضم إلى سلسلة البرلمانيين البريطانيين من أصول عربية الذين دخلوا إلى مجلس العموم.
وأعلنت فوزها في الانتخابات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلة، (لقد نجحت في الانتخابات عن منطقة أكسفور الغربية وابينجدون، شكراً لمن صوت لي).
وموران، هي أستاذه في الفيزياء في جامعة أكسفورد البريطانية ووالدتها من مدينة القدس العربية المحتلة، وهي ﻷب بريطاني، وتتحدث العربية.
يذكر انه فاز 15 مسلماً يمثلون حزبي المحافظين والعمال، بمقاعد في مجلس العموم البريطاني، بحسب نتائج الانتخابات العامة في بريطانيا.
وذكر موقع 'ذا مسلم نيوز' البريطاني (خاص)، امس، أن 12 مسلماً من أصل باكستاني فازوا في الانتخابات البريطانية من إجمالي الفائزين الـ 15، 9 منهم أعضاء في حزب العمال، بينما يتبع الثلاثة الباقون حزب المحافظين.
وجاءت تلك النتائج على خلفية مشاركة 79 مسلماً في 66 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، من ضمنهم 40 من أصل باكستاني.
ومن بين الفائزين المسلمين هناك 8 سيدات، بحسب نتائج الانتخابات التي أشارت أيضا إلى ارتفاع نسب المرشحين المسلمين في مدينة برادفورد الغربية شمالي بريطانيا، حيث تنافس أكثر من 4 مسلمين على مقعد واحد.
وضمت قائمة الفائزين، من حزب العمال كلاً من أفضل خان، وفيصل راشيد، وإمران حسين، وخالد محمود، ومحمد ياسين، وروسينا ألين، وربى هوغ، وروشانارا علي، وشابانا محمود، وتوليب صديق، وياسمين قرشي.
أما من حزب المحافظين، فالمسلمون الفائزون هم نصرت غني، رجمان كيشتي، وساجد جاويد.
وتعود أصول كل من الباكستانيين خالد محمود، ونصرت غني إلى إقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.
و قال المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل (BPCC) ان نتائج الانتخابات البريطانيا دعمت وصلبت موقف رئيس حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن داخل حزب العمال وكزعيم للمعارضة، كوربن معروف بمناصرته لفلسطين وقضيتها فموقف كوربن تجاه قضية فلسطين واضح فهو ضد الاستيطان وضد الاحتلال الاسرائيلي وكان ضد الحروب على فلسطين في قطاع غزة وهو مع حل الدولتين عبر الاعتراف بفلسطين من قبل بريطانيا كوسيلة للضغط على اسرائيل وإلزامها بالقبول والاعتراف بدولة فلسطين.

نتائج الانتخابات أتت بخلاف التوقعات التي كانت تتحدث عنها أوساط إعلامية وسياسية في بريطانيا قبل الانتخابات والتي تحدثت عن خسارة كبيرة لحزب العمال بقيادة كوربن حيث استطاع الرجل ان يعزز موقع حزبه عبر زيادة عدد مقاعده البرلمانية بحوالي ٣٠ مقعدا مما افقد رئيسة وزراء بريطانيا المنحازة لإسرائيل تيريزا ماي أغلبيتها البرلمانية.

وأعلن المركز انه بصدد العمل على استهداف كافة أعضاء البرلمان الجدد عبر عقد سلسلة من ورش العمل داخل البرلمان لشرح الموقف الفلسطيني والتصدي للرواية الاسرائيلة الكاذبة. هذا بالاضافة الى تنظيم زيارات للأعضاء الجدد والذين لم يسبق لهم زيارة ارض الوطن من قبل كي يقفو على حقيقة الأوضاع في ارض الوطن.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف