يأمل الشاب الأميركي من أصولٍ فلسطينية عمار نجار، كغيره من الشباب العرب المهاجرين أن يحدثوا تغييراً حقيقياً في السياسات الأميركية المحلية والخارجية.
عمل عمار في البيت الأبيض وأدرك كواليس العمل السياسي في واشنطن، الأمر الذي ألهمه ليرشح نفسه للدائرة الخمسين في مجلس النواب في الكونغرس عن مدينة سان دياغو في ولاية كاليفورنيا.
وفي فترةٍ زمنيةٍِ من عمره، كان عمّار إبن الثمانية وعشرين عاماً، يقيم في قطاع غزة حيث رأى الموت والقتل يجتاح القطاع إبّان الانتفاضة الأولى، ليعود مع عائلته إلى الولايات المتحدة حيث كان في التاسعة من عمره حينها، ليلتحق بمدارس سان دييغو ويواصل تعليمه ويتخرج من الجامعة ويعمل في قسم الاتصالات في البيت الأبيض في إدارة الرئيس أوباما، ومن ثم يواصل عمله في واشنطن في وزارة العمل قبل أن يقرر الترشح للكونغرس.
وفي حال فوزه سيكون عمار نجار أصغر عضو في الكونغرس بعمر الثامنة والعشرين. أما برنامجه الانتخابي فهو يتحدث عن توفير فرص العمل والاهتمام بأمور المهاجرين ومعالجة التغيير المناخي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف