سمحت السلطات الألمانية للاجئة الفلسطينية ريم، التي لفتت الأنظار إليها في ألمانيا عقب لقائها المستشارة أنجيلا ميركل قبل نحو عامين، بالبقاء في ألمانيا بصفة دائمة.
وذكرت إدارة مدينة روستوك الألمانية اليوم الجمعة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الفتاة التي تبلغ من العمر حاليا 17 عاما حصلت على تصريح بالإقامة غير محدد المدة.
وأوضحت الإدارة في إشارة إلى القواعد القانونية الخاصة بالإقامة غير محددة المدة أن ريم أصبحت بذلك آمنة من الترحيل، وكذلك الحال بالنسبة لوالديها.
وأضافت الإدارة أن تصريح الإقامة غير محدد المدة شرط من شروط التجنيس اللاحق لريم التي تتحدث الألمانية بطلاقة.
وبحسب البيانات، فإن تصريح الإقامة المؤقت لريم سينتهي في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
يذكر أن ريم أثارت ضجة إعلامية في تموز/يوليو عام 2015 خلال لقائها ميركل في ندوة بشأن اللاجئين.
وبكلمات مؤثرة أخبرت ريم المستشارة الألمانية خلال هذه الندوة بأنها مهددة هي وعائلتها بالترحيل من ألمانيا. وعندما ردت ميركل بأن ألمانيا لا يمكنها استقبال كافة اللاجئين، بدأت ريم في البكاء. وحاولت ميركل مواساة الفتاة وربتت على كتفها.
وعقب فترة قصيرة من اللقاء، اندلعت موجة استياء على الإنترنت من إجابة ميركل الرزينة التي بدت خالية من المودة.
ونشرت ريم قبل أسابيع قليلة سيرتها الذاتية تحت عنوان “لدي حلم – طفلة لاجئة في ألمانيا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف