دعت الفيدراليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية من شخصيات و نشطاء و أعضاء مجلس وطني في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والعمل بوحدة وشراكة حقيقية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده. وأعلنوا في بيانهم انه بعد اتفاقيات اوسلو ونتائجها الكارثية ، تم تجميد كل المنظمات الشعبيه التابعة ل م. ت.ف داخل وخارج الوطن ومن ضمنها الكونفدرالية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ( الكوبلاك ). حيث عقدت آخر مؤتمر لها قبل ٢٥ عاما ، وبهذا افتقدت الجاليات خلال كل هذه الفترة إلى القيادة التي تجمع وتوحد مختلف المؤسسات في القارة" . واوضحت انه منذ شهر نوفمبر عام ٢٠١٤ ، بادرت المؤسسات الفلسطينية في تشيلي بدعوة الجاليات الفلسطينية لإعادة إحياء واستنهاض الدور التاريخي للكوبلاك باعتباره مظلة وإطار فاعل من أجل التنسيق بين هذه المؤسسات ، هذه المبادرة التي حظيت باستجابة المؤسسات الفلسطينية في القارة عامة ، حيت بدأت بالعمل من أجل إنجاز هذا الهدف . وأكدت على ضرورة إعادة­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­­ تشكيل هذه المؤسسة الفلسطينية الجامعة ( كوبلاك ) على مستوى القارة، على أسس ديمقراطية، لنبني مستقبلا بمشاركة الجميع، ولكي نقر في ظل شروط واضحة وديمقراطية طريقتنا في تنظيم أنفسنا، ولكن باحترام وتنسيق دائم مع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ودوائرها المختصة. وطالبت السلطات ألا تدعم أو تشجع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في قارتنا عوامل الانقسام الذي تعيشه الحالة الفلسطينية، متطلعين بأمل إلى عملية الحوار والمصالحة الوطنية الجارية هناك، وندعو من هنا إلى انهاء هذا الإنقسام الذي أدى إلى نتائج كارثية على مسيرة نضال شعبنا. واكدت ان الفلسطينين في أمريكا اللاتينية والكاريبي سنمضي إلى الأمام من أجل وحدتنا وإعادة إحياء وإصلاح مؤسستنا الأكبر في القارة، محافظين على استقلاليتنا، وواضعين في أعلى المراتب قدرتنا العالية على التمييز واختيار الطرق الأفضل التي تفرضها علينا ظروفنا الخاصة. ودعت إلى الوحدة ولم الشمل في المؤتمر، باعتباره حدثا استثنائيا وتحضيريا، سيعقد في سانتياغو دي تشيلي بين 29 و 31 أكتوبر 2017، والذي يهدف إلى تجديد مظلة للمؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، بهيكلية ديمقراطية جديدة وشاملة وتشاركية وقبل كل شيء مستقلة عن المصالح الوظيفية لأطراف أخرى.


لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف