كشف تقرير نشرته قناة (الحرة) الأمريكية عن ان شركة إسرائيلية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات تعاقدت مع مبرمجين فلسطينيين من قطاع غزة.
ويقول التقرير "إن قطاع غزة حقق نجاحاً ملحوظاً في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات، رغم شح المعدات والإمكانيات".
وأضاف "شباب القطاع أجبروا بسبب إغلاق المعابر على تطوير قدراتهم التكنولوجية، ما دفع شركة (ميلانوكس) الإسرائيلية للتعاقد مع عشرة مبرمجين من قطاع غزة دون الإعلان عن أسمائهم لاعتبارات أمنية".
وأكد التقرير، أن شركة (فيوجن) للاتصالات وخدمات الانترنت حققت إنجازاً كبيرا في مجال عمليها في قطاع غزة وحصلت على جوائز، حيث طورت مشروع ربط شبكة لاسلكية بين 250 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وتقدم خدماتها لشريحة كبيرة من المبرمجين لتطوير قدراتهم، لافتاً إلى أنها لا تمانع في الانفتاح على السوق الإسرائيلي ضمن ضوابط معينة.
بدوره، أوضح خالد أبو حسنة، أن المبرمج الفلسطيني يملك قدرات خارقة، منوهاً إلى أن المبرمج يحتاج إلى وعاء لحمايته من الناحية المادية أو من الانتهاكات الإسرائيلية، مثل وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها.
وبالعودة للتقرير، الذي أوضح، أن حركة حماس أصدرت قراراً بمنع التعامل مع أي جهات إسرائيلية خوفاً من استغلال المخابرات الإسرائيلية للعاملين.
ماهر الطباع مدير العلاقات العامة والإعلام في الغرفة التجارية بغزة، أشار إلى أن التعاقد مع شركات خارجية يأتي تحت إطار الطموح، بغض النظر عن كون الشركات إسرائيلية أو ألمانية أو عربية أو عالمية، معتبراً أن ذلك سيعود بالإيجاب على الاقتصاد الفلسطيني من خلال جلب أموال أجنبية إلى قطاع غزة.
وبين التقرير، أن نسبة البطالة في قطاع البرمجيات بغزة تتجاوز 40%، حيث لا يستوعب السوق المحلي أعداد الخريجين، موضحاً أن نقابة المهندسين تدعم نظام العمل عن بعد للمبرمجين، وتشرف على مشاريع عدة، وتمكينهم والانطلاق للعمل مع دول أجنبية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف