• الآبارتهيد وما أدراك ما الآبارتهيد..
أسألوا: عهدٌ على عهدها..، وأسألوا الرب، فلله على الناس رفض الآبارتهيد..
لمن استطاع إليه سبيلا..، وأسألوا مانديلا، والاسقف ديزموند توتو، وتاريخ الحملات العنصرية..، وضد الآبارتهيد، عهد التميمي هي ومضة كفاح من ومضاتها.. عهد.. هي الصوت الأخلاقي للمناضلين ضد الآبارتهيد والعنصرية، سيرة طفلة حافلة مناضلة، وأسألوا القس جاكسون وكارلوس سانتانا وأونج سانت سوك ولمن يتعطش أكثر ليفهم: فليسأل الديلاي لاما..، ومن جانبي أتوسل للبابا فرانسيس وأقول له:
«أرجوك أتوسل إليك رجاء، وكلي رجاء وأمل، ووأنت تعلم كم ستتضخم عظمتنا الإنسانية، كما تضخمت عظمة أمة «قوس قزح» بكل تلاوينها، بعد اندحار الآبارتهيد، ستتضخم في مهد يسوع المسيح، الفادي الأول». نخاطبكم من على درب الجلجة، ومن كنيسة المهد. حيث تنقطع الأنفاس، هذا الآبارتهيد يحتاج إلى الرفض عبر صوتكم للأمم، السياسة العنصرية الشريرة، ولكل إنسان بما لديه من إحساس ايديولوجي بالتفوق العنصري على أبناء الرب، السياسة غير الأخلاقية والمذمومة، من أجل أطفال السجون، الأمهات السجينات، وأنت الراعي لإصلاح الأحوال الإنسانية، ونحن نتعلم منكم مهارات الحياة التي أفادتنا كثيراً.. الأمر مدعاة لحملة دولية وعالمية، تكسر صمت الجليد على مايجري في مهد السيد يسوع المسيح».
* * *
• إن الآبارتهيد يكره الأطفال، ويحب الحروب، لذلك يقتل آباءهم، ويعتقل أمهاتهم..
والأطفال يكرهون الآبارتهيد لأنه يأخذهم من أمهاتهم.. في الحرب، لا صوت للأم، إلا النحيب ...، وهذه أرملة رجل قتلوه تنحب، فلا تمطر السماء عند مجيء الحرب، لأن بكاء النساء والأطفال أغزر من المطر .. أبارتهيد مدعوم بالكامل من بلاد العم ترامب، منها ومن الأنجلو يستوردون من أجل الحروب.
فيا مؤمنوا العالم الجديد، أتقوا الحرب التي وقودها الناس والأطفال والنساء، وقد اعدوها للمساكين.. ويا أيها الذين آمنوا كتب عليكم السلام والنضال ضد الآبارتهيد، كما كتب على الذين من قبلكم، فليس لكم في الآبارتهيد حياة.. يا أولى الألباب..
• الحرب تفقس بيوضها بالكثير من القتلى والمعوقين، والأسرى الضحايا والمهجرين والشهداء، وتفقس تجارها، ويكثر فجارها .. فيأخذون احلام الأبرياء مع التراب إلى الرميم.. ووحدهم التجار إلى النعيم..
فكم فرسخاً من الكلمات يلزمنا كي نصل أرواحنا.. كم المسافة بين الروح والجسد..
لنحتفي جميعاً بشمس عهد التي تظللنا، التي تذكرنا بجدائلها الذهبية، كما تذكرنا حمرة خدودها بشروق شمسنا.
عهد الفتاة القاصرة تكلم الملائكة الآن، وما زال عرسها لم يكتمل، وفي الصباح لدى شروق شمسها تضحك لكل الخلائق .. بالكلام المعبأ بالحب والمحبة .. شعاع على هالة جبينها، ووردة حمراء تمسكها من جهة قلبها، وتتناثر قبلها على عباد الله.
• الحرية لعهد.....

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف