قالت مصادر سياسية إسرائيلية أن خطاب الرئيس الفلسطيني أبو مازن اأمام المجلس المركزي ليلة أمس موجه للأوروبيين من أجل دفعهم للتقدم وقيادة العملية السياسية بدلا عن الولايات المتحدة الأمريكية وفق ما نشرته القناة 20) الإسرائيلية. وقالت المصادر إن الرئيس أبو مازن يدرس خطواته وكلماته جيدا ولن يقدم على خطاب مثل الذي ألقاه بالأمس وهاجم فيه العالم وترامب دون أن يكون له دعم شعبي وأوروبي.وقالت القناة إن هناك حقيقتين يجب تذكرهما الأولى: إن الرئيس لا يثق بنوايا ترامب في توجهه لحل القضية الفلسطينية منذ انتخابه ويعتبره منحازا لإسرائيل واضطر للتعامل معه من أجل إعطائه فرصة ولكن مواقفه وتعيين لغرينبلات اليهودي المؤيد لإسرائيل مبعوثا للشرق الأوسط زاد من حالة عدم الثقة ليأتي الإعلان عن القدس عاصمة لدولة الاحتلال ويشكل القشة التي قصمت ظهر البعير. الثانية: تجمع الرئيس الفلسطيني أبو مازن علاقات جيدة مع دول أوروبية من بينها فرنسا، وهذه الدول اتخذت خطوة للخلف في العملية السياسية ولكن بعد إعلان ترامب وبسبب التوتر بينها وبين إدارة ترامب ستجد نفسها مضطرة للتعامل خاصة إذا طلب أبو مازن من دول مثل فرنسا وألمانيا سّد الفراغ الحالي وعودة طرح وتفعيل مبادرات كانت مطروحة مثل المبادرة الفرنسية. الرئيس وفق مصادر القناة، مستعد لأن يضحي بالمساعدات الأمريكية مقابل عودة الأوروبيين إلى الساحة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف