بمناسبة ذكرى انطلاقتها 49 نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً سياسياً وجماهيريا حاشداً في قاعة الغد في منطقة وادي الزينة في اقليم الخروب بجبل لبنان، حضره ممثل رئيس بلدية سبلين وممثلين عن مختلف الفصائل والاحزاب الفلسطينية واللبنانية والرفاق خالد يونس ويوسف احمد عضوي اللجنة المركزية للجبهةوتيسر عمار مسؤولها في اقليم الخروب واتحادات شعبية ومؤسسات اهلية واجتماعية وشبابية ونسائية وجمهور كبير من ابناء شعبنا الفلسطيني من مختلف التجمعات الفلسطينية في اقليم الخروب.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني ، القى عضو اللحنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور فياض النميري كلمة قال فيها: من معاناة شعوبنا العربية- وفي القلب منها معاناة الشعب الفلسطيني- ولدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. 49عاماَ مرتْ، سطَّر فيها فدائيو الجبهةِ ومناضلوها على كل جبهات النضال تاريخاً مجيدًا مُكلَّلا بالغار، من أجل تحريرِ الأرض وتحريرِ الشعبِ الفلسطيني من الظلم الاجتماعي في آن.
مؤكداً الاستمرار في خيار المقاومة من اجل استعادة الحق الفلسطيني ، والرهان يبقى على الشعوب العربية وليس على الانظمة الرجعية الراضخة للامبريالية العالمية، داعيا الى تشكيل جبهة مقاومة عربية تقدمية لخوض المواجهة مع العدو الصهيوني، وضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني وانجاز الوحدة الوطنية، وطالب السلطة اللبنانية بالافراج عن الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني وفي المقدمة حقه السياسي في النضال من اجل حق العودة وحق العمل والتملك دعما لصموده الى حين العودة.
والقى الاخ احمد الحاج المسؤول التنظيمي لحركة امل في جبل لبنان كلمة الاحزاب اللبنانية وجه فيها التحية للامين العام للجبهة القائد نايف حواتمة وللجبهة الديمقراطية التي قدمت خيرة مناضليها وقادتها شهداء واسرى على طريق العودة الى فلسطين، واستذكر العمليات البطولية النعوعية التي نفذتها الجبهة الديمقراطية خلال مسيرتها الكفاحية ضد الاحتلال الاسرائيلي.كما اشاد بالمبادرات السياسية للجبهة وباسهاماتها الفكرية والسياسية البارزة في مسيرة النضال الفلسطينية والعربية.
وأشاد بانتفاضة القدس والشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد القرار الامريكي بشأن القدس، مؤكدا بأن قضية القدس هي قضية كل العرب والمسلمين واحرار العالم ومن اجلها ندفع اغلى التضحيات.
واكد على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية من اجل التصدي للعدو الصهيوني وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ، مؤكدا المضي قدماً على طريق التحرير والمقاومة نحو تحرير فلسطين والقدس العاصمة الموحدة والابدية لفلسطين.
ثم القى عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي احمد الرواس كلمة نقل فيها تحيات الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط بمناسبة الذكرى 49 لتأسيس الجبهة، فصيلاً اساسياً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ويجمعنا معها تاريخ مشرف في النضال ومتجذر بفعل الدماء المشتركة التي بذلت في سبيل فلسطين وقضايا العرب.
ووجه التحية للشعب الفلسطيني المناضل في الشتات. والمنتفض في فلسطين والقدس كما شدد على اهمية اللحمة الداخلية وتعزيز الحوار الفلسطيني – الفلسطيني وتفعيل الانتفاضة والمقاومة لانجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيا الدولة اللبنانية الى دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنحهم الحقوق الانسانية والاجتماعية دعما لصمودهم لحين العودة الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها بفعل الارهاب الصهيوني٤ .
ثم القى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عبدالله كامل كلمة الانطلاقة كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهل كلمته بالتحية لاسر الشهداء اللذين قدموا فلذات اكبادهم والغالي والنفيس فدائا لفلسطين كما توجه بكل التحية للشعب الفلسطيني المنتفض في الداخل المحتل ضد الغطرسة الاسرائلية المستندة للامبريالية الامريكية خاصة بعد ما عرف بصفقة القرن الترامبية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية بعد اعلانه القدس عاصمة للكيان الصهيوني .
دعا كامل السلطة الفلسطينية الى ضرورة ترجمة قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذت قبل شهر وسحب الاعتراف الفوري بالكيان الصهيوني والغاء اتفاق اوسلو ووقف العمل بكافة مفاعليه الامنية والاقتصادية وكما دعا كامل الى ترتيب البيت الفلسطيني الواحد ودفع عجلة المصالحة والاتفاق على صياغة استراتيجية وطنية نضالية بديلة بديلة تقوم على اساس تصعيد المقاومة بكافة اشكالها وتصعيد الاشتباك السياسي مع الاحتلال في اروقة الامم المتحدة واكد كامل ان لصغقة القرن ممرا واحدا للنجاح وهي استسلام الشعب الفلسطيني وهذا لن يحصل فالاستسلام ليس من شيم هذا الشعب الجبار المناضل .
وطالب كامل الانروا بضرورة توفير كل الدعم للاجئين الفلسطينين خاصة في مجال التعليم والصحة محذرا من المساس بمكانة الانروا باعتبارها الشاهد الدولي على لجوء الشعب الفلسطيني .
طالب كامل الدولة اللبنانية بضرورة اقرار الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمها حقي العمل والتملك.
وختم كامل بالوعد والعهد في استمرار مشوار الكفاح والنضال حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة بعد ٤من حزيران ٦٧ والقدس عاصمة وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي رقم ١٩٤.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف