حيا إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، الموقف الوطني المشرف الذي اتخذه البطاركة والمشرفين على كنيسة القيامة في القدس عاصمة دولة فلسطين في التصدي لقرار بلدية الاحتلال المتمثل بفرض الضرائب وحجز الحسابات البنكية للكنائس وفي المقدمة كنيسة القيامة، حيث كان موقف الكنائس، مقدمة وبداية الإنتصار على عمجهية المحتل وسياساته العنصرية الهادفة لتهويد عاصمة دولة فلسطين القدس المحتلة، وتفريغها من سكانها المتجذرين فيها.
وعبر الإتحاد في بيانه ، عن إعتزاز جالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في الشتات، بالمواقف البطولية التي يجسدها شعبنا الفلسطيني في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بشتى طوائفه وفئاته، للتصدي لإجراءات الإحتلال الإسرائيلي بالتضييق على حرية العبادة في الاماكن المقدسة وإستهدافها بشتى الوسائل والسياسات العنصرية، والتي فشلت أمام إرادة شعبنا الفلسطيني وصموده ودفاعه عن أرضه وكنائسه مساجده في عاصمته الأبدية مدينة القدس المحتلة.
وأكد إتحاد الجاليات ان سياسة تهويد القدس وافراغها من كل المقدسات الاسلامية والمسيحية وتهجير اهلها لن يمر بالرغم من التداعيات الخطيرة لقرار الرئيس الامريكي ترامب، والذي يشارك الاحتلال من اجل تصفية القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها االعودة وتقرير المصير، وبناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وقال الإتحاد في بيانه : إن تراجع سلطات الاحتلال وتجميد قرار اجراءات جباية الضرائب من الكنائس يؤكد ان معركة كنيسة القيامة مع الاحتلال هي نفسها معركة البوابات الالكترونية في الاقصى الشريف، وأن سياسة التراجع ليست الا سياسة تكتيكية مؤقتة للتحايل على الوقائع الملموسة والضغوطات الدولية لمنع المساس بالاماكن الدينية في القدس التي هي جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية والاجماع الدولي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف