- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2018-04-28
وفي سؤال عن ما يدور في غزة من مظاهرات في اطار مسيرات العودة، قال ليبرمان "أولا آمل أن لا يكون هناك صراع جديد في غزة ولكننا سنرد على استفزازاتهم المتمثلة في الصواريخ أو التسلل لإسرائيل وسنقوم بالرد الشديد كما تفعل كل الدول ذات السيادة"، دون أن يذكر العنف الذي يمارسه قناصة جيش الاحتلال في قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين، مدعيا "إنهم (الفلسطينيون) يستخدمون الأطفال والنساء كدروع بشرية".
وفي معرض رده على سؤال حول ماهية الإستراتيجية (الإسرائيلية) طويلة الأمد بشأن قطاع، قال ليبرمان "الحل هو البناء مقابل نزع السلاح وهذه مسؤولية شعب غزة للتخلص من المتطرفين الذين يحكمونهم (حماس) ونحن سنوفر لهم الكهرباء والماء في حال قبلوا بإسرائيل واعترفوا بها كما هي الآن".
وفي سؤال يخص مسؤوليته كوزير للدفاع في إسرائيل (المسؤول عن حكم الضفة الغربية) ولماذا الضفة الغربية تبدو هادئة نسبياً، وما هي درجة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، أجاب ليبرمان "لماذا نحن في مأزق بعد توقيع اتفاق أوسلو قبل 25 عاما؟ أنا أقر بأنني شخص سيء ويميني وعضو في حكومة يمينية، ولكن لماذا لم يحققوا (الفلسطينيون) السلام مع الحكومات السابقة؟ لأن الإرهاب لا يزال هو المشكلة الأساسية في الصراع معهم - الصراع ليس بيننا وبين الفلسطينيين، بل صراعنا هو مع العرب، والدور الفلسطيني صغير الشأن ويمكن حله عبر اتفاق إقليمي".
وأضاف "علاقتنا مع العرب من ثلاث شرائح : أولا مع العالم العربي؛ ثانيا مع الفلسطينيين، وثالثا مع العرب الإسرائيليين الذي يرون أنفسهم كفلسطينيين.. الفلسطينيون ليسوا في وضع يسمح بتوقيع اتفاق سلام .. السلطة الفلسطينية أصلا غير موجودة لأن هناك الفصائل في الضفة وحماس في حماستان (غزة) ولا أعتقد أن محمود عباس يحتفظ بالشرعية الكافية لإبرام اتفاق سلام.. تقدمنا بعروض سخية ومحمود عباس باستمرار يقول لا.. إنه شبه مستحيل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين ولذلك لا بد من إبرام اتفاق إقليمي".