سجل الصاعد كيليان مبابي هدفين خلال أربع دقائق، ليقود فرنسا، بفريقها الشاب، إلى الفوز 4-3 على الأرجنتين، والتأهل لدور الثمانية بكأس العالم لكرة القدم، أمس (السبت)، ما يعني عودة ليونيل ميسي إلى الديار باكرا.
وأحرز اللاعب الموهوب فائق السرعة والبالغ عمره 19 عاما، الهدف الثالث لفرنسا، في الدقيقة الـ64، ثم أكمل الرباعية في استاد كازان بعدها بأربع دقائق، معوضا تأخر فريقه 2-1، لتنتظر فرنسا مواجهة أوروغواي أو البرتغال، اللذين يلتقيان في وقت لاحق اليوم. وصنع ميسي هدفين، لكن بخلاف ذلك لم ينجح اللاعب البالغ عمره 31 عاما في مهمته بمثابة مهاجم «وهمي» في رابع مبارياته في روسيا، وقد تكون الأخيرة له في كأس العالم، ما يشكل نهاية محبطة لأسطورة برشلونة.

وعلى رغم أن مبابي كان اللاعب الأكثر تأثيرا في اللقاء، سجل مواطنه بنجامين بافارد، والأرجنتيني أنخيل دي ماريا، أجمل هدفين من تسديدتين رائعتين من خارج منطقة الجزاء.

وألغى دي ماريا تقدم أنطوان غريزمان مبكرا، من ركلة جزاء، ليسود التعادل 1-1 في الشوط الأول.

وعادل بافارد النتيجة 2-2 بعدما تقدمت الأرجنتين بهدف غابرييل ميركادو. وأصبح مبابي أول لاعب صاعد يسجل ثنائية في مباراة بكأس العالم منذ أسطورة البرازيل بيليه، عندما سجل هدفين في نهائي 1958، وتسبب اللاعب الفرنسي في عدم وصول الأرجنتين إلى دور الثمانية المرة الأولى منذ 2002. وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان: «عملت بالتدريب لأنني أريد أن أعيش هذه الأجواء في استاد يعج بالجماهير، وأمام منافسين يتمتعون بالخبرة».

وأضاف: «فريقنا شاب جدا، لكننا كنا ندا، وأظهرنا شخصية قوية، وهذا ليس سهلا، وواصلنا القتال».

وسجل البديل سيرغيو أغويرو هدف حفظ ماء الوجه لبطلة العالم مرتين في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وفشلت الأرجنتين في التعامل مع سرعة مبابي منذ بداية اللقاء، واضطر خافيير ماسكيرانو إلى إسقاطه في الدقيقة التاسعة، ليحصل على ركلة حرة سددها غريزمان في العارضة. لكن تعين على فرنسا الانتظار بضع دقائق لتفتتح التسجيل.

وقاد مبابي انطلاقة أخرى سريعة، قبل أن يعرقله ماركوس روخو، وحصل على ركلة جزاء نفذها غريزمان بنجاح.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف