منتخبات أوروبية تضم لاعبين مهاجرين بنسبة مرتفعة شاركوا في مونديال روسيا 2018 وساهموا في نجاح منتخبات بلادهم.
ظهرت في بطولة كأس العالم 2018، قضية مشاركة الكثير من اللاعبين المُجنسين المنتمين لأصول غير البلد الذي يلعبون معه، ليتضح بعد ذلك أن نحو عشرة منتخبات أوروبية شاركت في المونديال الروسي تتضمن أعلى نسبة مهاجرين في تشكيلتها الأساسية مقارنة بالنسبة وفقاً لعدد السكان.

6 منتخبات ونسبة عالية
شارك في مونديال 2018، 32 منتخبا من مختلف دول العالم، من بينهم عشرة منتخبات لديها نسبة مرتفعة في عدد المهاجرين داخل تشكيلتها الأساسية التي سافرت إلى روسيا للمشاركة في بطولة كأس العالم. ومن أكثر المنتخبات التي لديها نسبة مرتفعة من اللاعبين المُهاجرين (فرنسا، سويسرا، بلجيكا، إنكلترا، ألمانيا وأخيراً المنتخب البرتغالي).

بدايةً من المنتخب الفرنسي الذي يوجد فيه عدد كبير من اللاعبين المهاجرين، وتصل نسبة اللاعبين من أصول غير فرنسية إلى حوالي 78% وهي نسبة مرتفعة جداً. بينما تصل نسبة المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا إلى نحو 6,8% بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وفي عملية حسابية بسيطة يتضح أن حوالي 17 لاعباً من أصل 23 يلعب في منتخب "الديوك" هو من أصول غير فرنسية.

وفي المركز الثاني يأتي المنتخب السويسري بنسبة مرتفعة أيضاً من اللاعبين المُهاجرين في صفوفه، حيثُ وصلت النسبة إلى 65%، في وقت تبلغ نسبة المهاجرين في سويسرا حوالي 24% من عدد السكان المُعلن عنه رسمياً. وبعدها يأتي المنتخب البلجيكي الذي تبلغ نسبة اللاعبين من أصول غير بلجيكية فيه نحو 47,8% مقابل 12% من مُجمل عدد السكان.

وفي المركز الرابع هناك المنتخب الإنكليزي الذي يضم في صفوفه لاعبين من أصول غير إنكليزية بنسبة تصل إلى 47,8%، في وقت يبلغ عدد المهاجرين القاطنين في إنكلترا حوالي 9,2%. أما في المنتخب الألماني فتصل نسبة المهاجرين الذين يمثلون "المانشافت" إلى 39% مقابل نسبة 11,3% من مجموع سكان ألمانيا. وأخيراً هناك المنتخب البرتغالي الذي يضمُ في صفوفه 30% من اللاعبين غير أصول غير برتغالية بينما يوجد 3,8 من المهاجرين في البرتغال.

أربعة منتخبات بنسبة متوسطة
من المفاجآت الكبيرة في قائمة اللاعبين المهاجرين في بطولة كأس العالم، أن منتخب إسبانيا يضم نسبة 17,4% من اللاعبين المهاجرين في صفوفه، في وقت أن نسبة المهاجرين في إسبانيا تصل إلى حوالي 10%، فهناك لاعبون هاجروا إلى إسبانيا وحصلوا على الجنسية وأمسوا اليوم نجوماً في منتخب "الماتادور".

أما المنتخب السويدي فيضم في التشكيلة الأساسية التي شاركت في مونديال 2018، نسبة 17% من المهاجرين بينما تصل نسبة المهاجرين في السويد إلى 8%. في حين أن نسبة اللاعبين المهاجرين في المنتخب الدنماركي إلى نحو 13%، في حين أن نسبة المهاجرين في الدنمارك تُناهز الـ 8%، وأخيراً هناك منتخب أيسلندا الذي يضمُ حوالي 4,3% من اللاعبين المهاجرين، بينما نسبتهم في أيسلندا في المجموع هي 8% من عدد سكان البلد الصغير (330 ألف نسمة).

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف