تلقت جمعية أصدقاء اليرموك - برلين القرارات الصادرة عن سيادة الرئيس محمود عباس بخصوص دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، والتغيرات التي فرضها على الدائرة ، أحدثت لدينا مزيد من الإستغراب والتعجب لمثل هذه القرارات التي سوف تسهم بمزيد من التعطيل للعمل على الساحه الوطنية الفلسطينية ، وخاصة ساحة الإغتراب ، وإنعكاسات مثل هذه القرارات.
ويشهد جميع أبناء شعبنا الفلسطيني بالدور الهام الذي قامت به دائرة شؤون المغتربين بالفترة السابقة من التواصل والحضور والإشراف والمتابعة و رأب الصدع على مستوى الجاليات الفلسطينية الموجودة على الساحه الأوروبية خاصة وبلاد الإغتراب عموماً.
ونرى هذا التصرف المنفرد هو خارج عن الإطار العام لمفهوم الوحدة الوطنية وصيغة العمل التوافقي التي قامت عليه مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
ونؤكد أن هذه القرارات سوف تساهم بشكل واضح بإضعاف دور المنظمة وخاصه في هذا الوقت العصيب التي تعيشه قضيتنا المركزية من حصار و إستيطان ، وما يقال عن تداعيات صفقة القرن التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها لما فيه تكريس لمفهوم الدولة القومية الذي صدر مؤخراً عن الكنيست الإسرائيلي.
ولهذا نطالب السيد الرئيس محمود عباس بالتراجع عن قراراته ، صوناً لوحدتنا الوطنية ولتكريس العمل المشترك ، وحفاظاً على مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ، لما له من أهمية لدى أبناء شعبنا كونها الممثل الشرعي لشعبنا الفلسطيني.
الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء اليرموك – برلين
٤/٨/٢٠١٨

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف