إن القرارات التي اتخذها ابو مازن ، لا يمكن فهمها الا بسياق ما يطرح من املاءات خارجية لتمرير صفقة القرن خطوة تلو خطوة على طريق تصفية القضيه الوطنية
الإتحاد الفلسطيني الألماني يؤكد رفضه للقرارات الاخيرة الذي اتخذها الرئيس أبو مازن وأن هذه القرارات جاءت خلافاً للرأي الذي عبرت عنه الأغلبية الساحقة من أعضاء اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاخير وقرارات المجلس المركزي بدورتيه الاخيرتين، الأمر الذي يجعل منه نموذجاً للقرارات المتفردة التي طالما ألحقت الضرر بمكانة م.ت.ف. وهيبة مؤسساتها.
إننا نؤكد على ان م ت ف هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وان المنظمة هي بيت لكل الفلسطينيين ولكل القوى الوطنية الفلسطينية التي ناضلت وضحت وقدمت الاف الشهداء من اجل تحقيق اهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
إننا والعديد من الجاليات والجمعيات في ألمانيا نستنكر ونستهجن ما اقدم عليه رئيس المنظمة والسلطة محمود عباس من الخروج عن قاعده الإجماع الوطني وتطوير م ت ف والتفرد بالقرار باعفاء المناضل تيسرخالدعن دائرة شؤون المغتربين وعدم تسلمه اي دائرة اخرى مناقضا وخروجا عن قرار اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ان هذه الإجراءات التعسفية والانفرادية جعلتنا نستهجن ونتسائل ما المقصود بذلك في هذا الوقت مع ما يدور من مؤامرات على شعبنا وخاصة صفقة العصر .
إننا نثمن عاليا ما قامت به دائرة شؤون المغتربين من دورطليعي في تكثيف حملات المقاطعة، ومناهضة الإستيطان، والدفاع عن القدس، وتدويل قضية الأسرى، عبر المؤتمرات الأوروبية المتخصصة التي نظمتها طيلة السنوات الماضية، بالتعاون والتنسيق مع جالياتنا والمؤسسات الأوروبية المناصرة .
واننا نطالب الرئيس ابو مازن بالرجوع عن قراره بشأن دائرة المغتربين وهيئة شؤون الأسرى والاجراءات التعسفيه بحق شعبنا في قطاع غزه ، وقد اّن الأوان لمراجعة سياسية نقدية شاملة تبدأ بالالتزام بالقواسم الوطنية المشتركة.
وكما نطالب اللجنة التنفيذية لـ م ت ف وجميع المؤسسات الفلسطينية وخاصة المجلس الوطني ،بان تاخذ دوروها بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقه وعلى قاعدة الإحترام المتبادل المبني على التعامل الديمقراطي واحترام راي وخصوصية عمل الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا.
كفى تفرد...كفى تدميرا لمؤسسات شعبنا
نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية كجبهه وطنيه عريضة تحمل هموم شعبنا وتدافع عن حقوقه الوطنبه
عاش شعبنا حرا... عاشت فلسطين حرة

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف