في الوقت الذي نحتاج فيه الى استعادة وحدتنا الوطنية وتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الوطني في دورته الأخيرة وفي الوقت الذي بدأت حركة اللاجئين في بلاد الاغتراب شق طريقها لبلورة حركة داعمة لقضيتنا الوطنية وضاغطة باتجاه دولة الاحتلال وانعقاد الدورة الاخيره للمجلس الوطني الفلسطيني التي يجب ان تكون حافزا لتطوير العمل الوطني المشترك لمواجهة المشاريع الخارجية وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن ، تطالعنا بقرارات تؤكد من جديد على التفرد والاستئثار بعيدة كل البعد عن العمل الوطني المشترك ولا يخدم تتطلع ابناء شعبنا بالمنافي والذي بالرغم من المسافات البعيدة استطاعت دائرة شؤون المغتربين بتقريب المسافات و لم شمل الجاليات ومواكبة انشتطها ودفعها الى الامام في خدمة القضايا الوطنية والحفاظ على الهوية من خلال السياسة الوطنية الشاملة البعيدة كل البعد عن الشلليية والفئوية البغيضة واعادت للجاليات دورها في دعم مسيرة العمل الوطني وذلك من خلال السياسة الهادفة التي وضعتها قيادة الدائرة وعلى راسها عضو اللجنة التنفيذيه ل م ت ف المناضل تيسير خالد .والاكثر غرابة واستهجان هو الغاء دائرة شؤون الشهداء والجرحى والاسرى. ان هذه القرارات لا يمكن فهمها الا بسياق سياسات التفرد والهيمنة وردات الفعل التي لا تخدم مصالحنا الوطنية .
وبناء على ماتقدم نشدد على الدور الذي لعبته دائرة شؤون المغتربين وعلى راسها المناضل الكبير تيسير خالد ونطالب بالعدول عن هذه القرارات والعمل سويا من اجل الحفاظ على وحده النضال الوطني الفلسطيني من خلال م ت ف على اسس وطنيه ديمقراطية ... وكما نطالب اللجنة التنفيذية لـ م ت ف وجميع المؤسسات الفلسطينية وخاصة المجلس الوطني ،بان تاخذ دوروها بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقه وعلى قاعدة الإحترام المتبادل المبني على التعامل الديمقراطي واحترام راي وخصوصية عمل الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا.
الجالية الفلسطينية في أوكرانيا
– أوديسا

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف