كشفت مصادر إعلامية اليوم الخميس، سمات وتفاصيل الصفقة القادمة التي يتم ابرامها بين فصائل المقاومة في القاهرة و"إسرائيل" بوساطة مصرية مقابل تهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة .

وعن ابرز سمات الصفقة القادمة ستشمل تمويل قطر لفواتير كهرباء غزة بالتعاون مع (إسرائيل)، ودفع قطر لرواتب الموظفين في غزة بالتعاون مع مصر، وتهدئة لمدة عام وإقامة ممر مائي بين غزة وقبرص يخضع لرقابة أمنية "إسرائيلية" كاملة.

وقالت المصادر أن وفد "فتح" لن يشارك في حوارات الفصائل في القاهرة لأسباب عدة منها أن ملف المصالحة مؤجل فيما ملف التهدئة مع (إسرائيل) يبدو على عجل.

وكان وفدا حماس وفتح زارا القاهرة في 31 تموز/ يوليو الماضي تلبية لدعوة من السلطات المصرية لبحث التطورات في الشأن الفلسطيني وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام ومواجهة "صفقة القرن" وقانون القومية العنصري، إضافة إلى سبل رفع العقوبات عن قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" زعمت أن شخصية "إسرائيلية" توجهت إلى قطر لتجنيد الأموال لتمويل التسوية في قطاع غزة، التي تتضمن حسب ما ذكرت أربع مراحل متمثلة التهدئة وفتح معبر رفح واتفاقاً بين فتح وحماس لاستئناف دفع الأجور، ودخول السلطة لإدارة القطاع برعاية مصرية والإعداد للانتخابات هناك إضافة للإستثمار بالبنى التحتية وتقليص البطالة وربط مرفأ غزة بمرفأ بورسعيد المصري، والخاتم بالموافقة على التهدئة لخمس أو عشر سنوات وتبادل أسرى، وفق للصحافة الإسرائيلية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف