كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، صباح اليوم الاثنين، أن مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية من جانب، وبين الفصائل والمسؤولين المصريين من جانب آخر، تم تأجيلها بطلب مصري.
وبحسب المصادر ، فإن التأجيل تم لإتاحة الفرصة أمام إنجاز تقدم في ملف المصالحة بعد وصول وفد حركة فتح إلى العاصمة القاهرة وإجرائه مباحثات مطولة مع المسؤولين المصريين حول الملف.
وقالت المصادر، إن المسؤولين عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية بحثوا مع وفد حركة فتح بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة لإنجازها.
ولفت إلى أن الوفد حمل رؤية مصرية جديدة لهذا الملف بهدف طرحها على الرئيس محمود عباس، والرد عليها في غضون الساعات المقبلة.
وأشارت المصادر، إلى أن وفد حركة فتح أكد للمسؤولين المصريين تمسك القيادة الفلسطينية بتسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية قبل أي خطوة لتعزيز سلطة الحكومة الحالية في غزة.
وبينت المصادر، أن وفد حركة فتح لن يعارض التهدئة طالما ستكون في إطار الشرعية الفلسطينية التي سيتم عبرها فقط تقديم أي مشاريع لغزة والإشراف عليها.
وذكرت المصادر، أن المسؤولين المصريين تواصلوا مع حركة حماس وطلبوا تأجيل ملف التهدئة لعدة أيام لمنح ملف المصالحة فرصة جديدة في ظل التعاطي الإيجابي من قبل وفد حركة فتح مع هذا الملف، مشيرةً إلى أن حماس أبلغت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المباحثات الأخيرة قبل عيد الأضحى بهذا الطلب.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف