في مشهد تكرر عشرات المرات مؤخرًا في البلدات والقرى الفلسطينية المجاورة للمستوطنات، لم يسلم أهالي بلدة سنجل مدينة شمال رام الله، من إرهاب المستوطنين أو ما يعرف بـ "جماعات تدفيع الثمن" العنصرية. واستيقظ أهالي بلدة سنجل، صباح اليوم الاثنين، على العشرات من السيارات معطوبة الإطارات، فيما خط على البعض منها شعارات عنصرية باللغة العبرية، كان بينها "اليهود لن يسكتوا". وأفاد مراسل "الحدث"، أن عددا من المستوطنين اقتحموا البلدة قبل ساعات الفجر، ونفذوا مجموعة من الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، في الأحياء القريبة من الشارع الرئيسي المعروف بشارع رقم "60 ،"دون إحداث أي ضجيج قد يتسبب في استيقاظ المواطنين. ونقل مراسلنا عن أحد شهود العيان، أنه شاهد اثنين من المستوطنين يغادرون البلدة سيرًا على الأقدام عند الساعة 3:00فجرا وتسببت هذه الاعتداءات الإرهابية في تعطيل عمل العديد من المواطنين بسبب إعطاب إطارات سياراتهم. هذا الحادث تكرر قبل عامين بحسب مراسل "الحدث"، عندما خط المستوطنون شعارات عنصرية على أحد مساجد البلدة، وأعطبوا إطارات السيارات في المنطقة المحيطة بالمسجد. كذلك نفذ المستوطنون عمًلا إرهابيًا في أحد منازل البلدة قبل أربع سنوات، عندما أحرقوا المنزل بالزجاجات الحارقة، قبل أن يتمكن أهالي البلدة من إخلاء السكان وإخماد الحريق. ولعل الاعتداء الإرهابي الأكبر الذي طال أهالي بلدة سنجل شمال رام الله في السنوات الأخيرة؛ هو دهس الطفلة الشهيدة إيناس دار خليل وصديقتها الطفلة الجريحة تولين عصفور

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف