ذكرت مصادر فلسطينية، أن مدير مخابرات السلطة ماجد فرج نقل رسالة من السي آي ايه خلال زيارته العلاجية لواشنطن إلى عباس حول علاقة مستقبلية خاصة، خاصة بعد كشف عباس عن العلاقة المميزة بين وبين المخابرات المركزية الأمريكية خلال لقاء مع وفد إسرائيلي.
المصادر أكدت، أن عباس يحاول الإستعانة بجهازي الأمن في أمريكا وإسرائيل لمنع حدوث تهدئة بين إسرائيل وحماس، لما يترتب عليه من إضعاف لدوره.
من جهة أخرى، نفت الخارجية الأمريكية الليلة الماضية، الأنباء عن دعوة رئيس السلطة محمود عباس للقاء الرئيس دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وجاء في بيان للخارجية، أن أحدًا من الإدارة الأمريكية لم يعرض لقاء عباس في نيويورك، وأن الأنباء الواردة في هذا السياق خاطئة ومضللة.
وكانت القناة العبرية الثانية أفادت، مساء يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقد اجتماع بينهما الشهر الجاري، على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وبحسب القناة، فإن ترامب وجه رسالة عبر وسطاء لعباس، عرض خلالها عقد لقاء مباشر بينهما.
وأشارت إلى أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية تحدثوا لمسؤولين فلسطينيين عن أنّ ترامب يعتزم إبلاغ عباس نيته تأخير إعلان "صفقة القرن" إلى ما بعد التجديد النصفي لانتخابات الكونغرس، في أوائل شهر نوفمبر/ تشرين ثاني، وربما حتى عام 2019 بعد الانتخابات الإسرائيلية.
ونقلت القناة نفسها عن مصادر لم تسمها، قولها إن تأجيل نشر خطة السلام الأمريكية قد يطول أكثر في حال عاد عباس إلى المفاوضات.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف