موقع ويللا العبري ،(إن فكرة أن تعيش "إسرائيل" بأمان واسترخاء، لا يمكن أن تتحقق وأصبحت من الخيال، في ظل وجود فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، ووجود إيراني عسكري في سوريا، مستبعدا بشكل قاطع أن تتخلى إيران عن وجودها العسكري في سوريا. ويضيف الموقع: "إن التدخل الإيراني في سوريا لن يختفي أو يتوقف. طهران، التي استثمرت الكثير من الموارد المالية والبشرية من أجل إنقاذ بشار الأسد لا يمكنها التخلي عن سوريا بهذه السهولة التي نتخيلها.. وحتى لو عقدت اتفاقيات أو تفاهمات بين إسرائيل وموسكو حول انسحاب القوات الإيرانية من الحدود، فإنه من غير المرجح أن تغير إيران استراتيجيتها في سوريا وسيبقى التهديد قائما". وأوضح الموقع أن عملية الطعن التي نفذت بالأمس على مفرق غوش عتسيون بالقرب من بيت لحم، أثبتت أن الهدوء الذي ساد الضفة الغربية في الآونة الأخيرة ليس إلا هدوء السراب، كما ويشير الموقع لإصابة اثنين من جنود الاحتلال في مخيم قلنديا بعد دخولهما بالخطأ للمخيم، مشددا على أن ذلك يّدل على أن "إسرائيل" لن تنعم بالأمن على أي من الجبهات. وقال الموقع: "وهكذا، نرى مرة أخرى مدى هشاشة الواقع في الضفة الغربية، والهدوء النسبي في الضفة لا يعكس بالضرورة الواقع الحقيقي. إن العداء تجاه إسرائيل يتصاعد فقط وكان الانخفاض في عدد الهجمات نتاج نجاحات قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية.. كم يبدو ذلك غريبا، فعلى الرغم من الخلاف الدبلوماسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والعداء الصريح بين رام الله وواشنطن، لا يزال التنسيق الأمني يحقق نتائجه الجيدة في منع وقوع هجمات ضد الإسرائيليين". وعن غزة، أكد الموقع الإسرائيلي أنه "من الصعب رؤية الضوء في نهاية النفق.. يوم الجمعة الماضي كان عاصفا، وقتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين، وسجلت مواجهات هي الأعنف منذ فترة على الحدود.. وحماس أكدت أنها لا تسعى حاليا لوقف لإطلاق النار مع عدم الرغبة في الدخول في مواجهة مفتوحة.. يبدو أن أمل إسرائيل في هدنة طويلة الأمد مع حماس قد اختفى".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف