قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية"، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش في ظروف غاية في السوء، وهذا ما يجعله عرضة للانفجار في وجه "إسرائيل" دون سابق إنذار.
وأضاف المراسل العسكري للصحيفة "أليئور ليفي"، أن التصعيد العائد من جديد إلى الجبهة الجنوبية في قطاع غزة يهدف لممارسة الضغط للعودة لمفاوضات التهدئة بين حماس و"إسرائيل"، ما يدفع الحركة لتشجيع الفلسطينيين على الخروج لمواجهات أسبوعية كل يوم جمعة قرب الجدار الحدودي مع القطاع".
وأوضح في تقرير له "منذ أواخر أغسطس وصلت مباحثات التهدئة لطريق مسدود، بعد أن أوشك الجانبان، حماس و"إسرائيل"، لشبه اتفاق بينهما".
وأكد أن "الجمود المفاجئ في المباحثات جاء عقب تهديد أبو مازن بأنه في حال التوصل للتهدئة، التي تعني تخفيفا من حصار غزة، دون إشراك السلطة، فإن ذلك سيدفعها لوقف كلي لتحويل الأموال للقطاع، لأن التهدئة ستظهر حماس كمن تحقق تطلعات إيجابية في الواقع الفلسطيني، ويحسب لها على أنه إنجاز في أوساط الفلسطينيين، في ظل عدم وجود إنجازات تحققها السلطة أمام إسرائيل في السنوات الأخيرة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف