في الآونة الأخيرة تعرضت المجموعة 194 في السويد كمؤسسة وأفراد إلى سلسلة من الإفتراءات والأكاذيب في أكبر هجمة إعلامية موجهة ومنظمة شاركت بها وسائل إعلامية سويدية كان يفترض بها أن تكون مهنية وتتمتّع بشىء من المصداقية ونقل الحقيقة وهو المبدأ الأساس في قيّم الصحافة.
وتصدّرت الإكس بريسن القمّة في تلك الإفتراءات والأكاذيب لتتناغم مع الصحافة الإسرائيلية مثل صحيفة معاريف متهمة المجموعة 194 بدعم الإرهاب حيث تجاوزت في سقوطها كافة الخطوط الحمر لتبث سمومها وإتهامها للمجموعة ورموزها بمعاداة السامية.
إننا وإن حاولنا العض على الجراح وعدم إفساح المجال لتلك المجموعات الإعلامية الساقطة بجرنا إلى ملعب آخر وإلى هدف آخر غير هدف المجموعة في تحشيد ودعوة جمهور المهاجرين للمشاركة الفعالة في العرس الديمقراطي من خلال حثهم على التصويت في الإنتخابات وكنّا قد وقفنا على مسافة من كافة الإتجاهات السياسية وذلك بالتعاون والتنسيق المشترك مع جهات رسمية في البلدية وفتحنا المجال للأحزاب السياسية يمينها ويسارها للتواصل مع جمهور المهاجرين وفتح حوارات معهم وكنّا رغم أن بعض نشطاء المجموعة 194 مرشحين على قائمة حزب سياسي إلاّ أننا تصرفنا بأننا للكل ومع الكل ونعمل لمصلحة الجميع.
إن المجموعة 194 تؤكد على
موقفها الثابت بدعم حق اللاجئيين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم عملا بالقرار الأممي رقم 194 وفي دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرره من الإحتلال وإقامة دولته الفلسطينية على أرضه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إدانة كافة أشكال الإرهاب وفي مقدمتها إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسة حكومة اليمين الإسرائيلي.
إن موقف المجموعة 194 ينسجم كليا مع الموقف الرسمي للحكومة السويدية فيما يتعلّق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
إن المجموعة 194 لا تنظر إلى اليهود إطلاقا نظرة عداء والمجموعة تميّز تماما في مواقفها بين اليهودية كدين والحركة الصهيونية كحركة سياسية توسعية إستيطانية , وتناشد العالم بالضغط من أجل عدم زج الديانات في دائرة الصراع وإلى عدم السماح بإعطاء الصراع طابعا دينيا لما لذلك من مخاطر مجنونة على مستقبل شعوب المنطقة ومن هذا المنطلق ندين القانون الإسرائيلي الأخير (قانون القومية).
إن المجموعة تؤكد أنها جمعية سويدية منضبطة للقوانين السويدية المعمول بها وتمد يدها لجميع مكونات المجتمع السويدي لما فيه مستقبل أفضل وأكثر أمانا لأبنائه وتناضل من اجل إندماج أبنائنا في المجتمع من خلال سوق العمل والمدارس والجامعات وإلى لعب دور فاعل ونشط في الحياة السياسية.
إننا في المجموعة 194 نرى أن الحملة الإعلامية التي إستهدفتنا كان هدفها التدخل في الإنتخابات ومحاولة التأثير على نتائجها من خلال التحريض على اللاجئين وعلى الأحزاب السياسية المساندة لوجودهم.
المجموعة 194

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف