نظمت القوى الديمقراطية الخمس اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من منتزه البلدية وصولا الى مفترق فلسطين في الجندي المجول وسط مدينة غزة رفضا وتنديدا بعقد المجلس المركزي الانفصالي.
وشارك في المسيرة قادة ورفاق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية وحزب الشعب وحركة المبادرة الوطنية والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا وبحضور واسع من قيادات وكوادر وأعضاء القوى والمؤسسات والمجتمع المدني والمخاتير، وسط هتافات تندد بعقد المجلس المركزي الفلسطيني وتطالب بالوحدة الوطنية ورفع الاجراءات التعسفية على قطاع غزة وللضغط من أجل إنجاز المصالحة، ولتوجيه رسائل إلى اجتماع المجلس المركزي المقرر غداً في رام الله بضرورة عدم اتخاذ قرارات تساهم في تعميق الأزمة، ورفعت في المسيرة أعلام فلسطين والشعارات المؤكدة على منظمة التحرير وأهمية إصلاحها وبنائها، وضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
واكد أحمد أبوحليمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية على استمرار القوى الديمقراطية في فعالياتها وجهودها من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة، وبناء مؤسسة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية.
وأعلن أبو حليمة في كلمته عن إعلان المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدم مشاركة الجبهة في اجتماع المجلس المركزي المقرر غداً في رام الله.
بدوره ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر كلمة القوى الديمقراطية الخمس أكد فيها أن هذه المسيرة التي يشارك بها الآلاف جاءت للتأكيد على أن المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية كبيرة جداً ما يستدعي وجود إرادة حقيقية ومسئولة تعمل على تذويب أية استحكامات واستعصاءات لإصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني وإعادة ترميم العلاقات الفلسطينية الداخلية، باتجاه حلحلة كل الأمور كرزمة شاملة.
وقال مزهر: إن "منظمة التحرير هي الاطار الوطني الجامع والممثل الوحيد للشعب الفلسطيني" وان اعادة بنائها على أسس وطنية ديمقراطية وانتشالها من حالة الهيمنة والتفرد تستدعي عقد الاطار القيادي المؤقت للأمناء العامين لوضع حد للانقسام وانجاز المصالحة.
وأكد مزهر على ضرورة رفع الاجراءات التعسفية المفروضة على القطاع, محذرا من أي اجراءات جديدة قد يقدم عليها المجلس المركزي الانفصالي الذي سينعقد في رام الله.
من جهته قال محسن أبو رمضان في كلمة عن مؤسسات المجتمع المديني أنه لا يمكن بأي حال من الأحول مواجهة التحديات الخطرة التي تنذر بتصفية المشروع الوطني الفلسطيني بدون وحدة وطنية.
28/10/2018

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف