قالت صحيفة معاريف العبرية ان الضابط الإسرائيلي الذي قتل في خانيونس يوم أمس، هو القتيل الأعلى رتبة منذ عملية "الجرف الصامد" عام 2014. وبحسب الصحيفة، فإن الضابط القتيل يبلغ من العمر 41 عاما وشارك في معارك كثيرة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان. وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن" الضابط القتيل شارك في الكثير من المعارك، وإن "شعب إسرائيل" يجب أن يشعر بالامتنان والتقدير تجاهه"، مؤكدا أن الجنود كانوا في مهمة استخباراتية معقدة في عمق القطاع. وقال موقع ويللا العبري إن العملية التي كانت القوة الخاصة "الكوماندوز" تقوم بها، كانت من المقرر أن تنتهي بهدوء، لكن عناصر المقاومة الفلسطينية اشتبهوا بالقوة وخلال محاولتهم احتجازها وقع اشتباك عنيف بين الطرفين وتدخل الطيران الحربي الإسرائيلي لإنقاذها. وأشار الموقع أن القوة مكونة من ضباط من وحدات أمنية مختلفة؛ عسكرية واستخباراتية، وأن المهمة التي كانوا يقومون بها معقدة ومهمة للغاية، وتتمثل في عملية جمع معلومات خطيرة حول أهداف خطيرة. وألمح الموقع إلى أن القوة كانت تحاول جمع معلومات عن الجنود المحتجزين لدى المقاومة في غزة. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال رونين منليس إن قوة الكوماندوز الإسرائيلي التي اشتبكت مع المقاومة في غزة لم تكن تنوي اعتقال أو اغتيال القيادي في كتائب القسام نور بركة. ونقل موقع روتر عن منليس، قوله، إن العملية كانت استخباراتية بالأساس، ولكن القوة وجدت نفسها في واقع معقد، وهو الأمر الذي دفعها لفتح النار باتجاه عناصر المقاومة. وعن رتبة الضابط الإسرائيلي القتيل، قال منليس إن بعض ماُينشر حول هويته يضر بأمن "إسرئيل"، لكنه أكد أن الضابط برتبة جنرال وله دور كبير في "معارك إسرائيل". كما وأكد مانليس أن "إسرائيل" وجيشها عليهم الاستفادة من الدروس التي نتجت عن هذا الحادث.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف