أكد النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى)، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينان الكيان الصهيوني في حالة مأزق في مواجهة الوضع في غزة ولا يملك خيارات يمكن ان تحقق انتصاره في الصراع الجاري ضد شعب غزة والمقاومة وانعدام هذه الخيارات يجعله يكرر الممارسات العدوانية التي دأب عليها.
واضاف قيس عبد الكريم ان هذه الازمة باتت احد المحاور التي يجرى على قاعدتها الصراع ما بين الاحزاب والاتجاهات اليمنية المختلفة المشاركة في الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني وكذلك مع القوى والاحزاب الاخرى، وان ما اقدم عليه ليبرمان هو شكل من اشكال المناورات الهادفة الى تعزيز موقعه وموقع حزبه على خلفية انعدام الخيارات الاسرائيلية وبالتالي بطلان النتائج السياسية المتوقعة من الاعتداءات المتكررة على القطاع.
وحول ملامح المرحلة الجديدة بعد استقالة وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال عبد الكريم: ان الانتخابات المبكرة هي مطلب نتنياهو وكل استطلاعات الراي تشير الى انه سينجح مرة اخرى في تحقيق نتائج تجعل منه رئيس وزراء الغير متنازع عليه لذلك لن يتضرر نتنياهو من هذه المناورة التي اقدم عليها ليبرمان.. وان هناك توجه نحو انتخابات مبكرة ممكن ان تجرى كحد اقصى في ربيع 2019.
واضاف ان هذه الفترة ستكون فترة شلل سياسي يستخدمها الكيان الصهيوني من اجل كسب المزيد من الوقت لرفض اي حلول للازمات القائمة وايضا مواصلة عدوانه، لذلك مُطالب من الفصائل الفلسطينية تعزيز قوى الردع من جهة واتخاذ خطوات جدية لإنهاء الانقسام بما يسمح للفلسطينيين من مواجهة ناجعة للعدوانية الاسرائيلية المتوقعة خلال المرحلة القادمة.
واعتبر انه: رغم اختلاف ميزان القوى العسكري الذي هو مختل في صالح العدو فان العدو لن يستطيع ان يحسم المعركة بتحقيق الانتصار وان المقاومة تتمكن من تحقيق الردع للعدوان بوسائلها وهذا يزيد من المأزق الاسرائيلي ويدفع الى التخبط في السياسية الاسرائيلية ازاء ما يجري في غزة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف