نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية في فنزويلا نشاطا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في قلب العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وبحضور وطني واممي لافت.
تقدم الحضور حشد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين(الجزائر،الصحراء الغربية، نيكاراغوا وسوريا) الى جانب ممثلي الاحزاب الثورية الفنزويلية (الاشتراكي و الشيوعي ووطن للجميع) ومجموعة من نواب الجمعية التأسيسية الفنزويلية، كما ممثلين عن حركات التحرر في القارة اللاتينية (تشيلي، الاكوادور،البيرو،كولومبيا) بالاضافة لحشد من ابناء الجالية الفلسطينية من عدة محافظات فنزويلية.
الرفيق باسم عصفور، النائب في الجمعية التأسيسية من أصول فلسطينية، افتتح الكلمات، موجها التحية لصمود شعبنا الفلسطيني، واكد ان الصراع، يمتد بجذوره لاكثر من مئة عام، و ان لا يمكن انهاء عذابات الشعب الفلسطيني طالما تواجدت الصهيونية، اكد على الموقف التاريخي للثورة البوليفارية والقائد هوغو تشافير الى جانب الشعب الفلسطيني، وعبر عن اعتزازه وتمسكه بالهوية الفلسطينية والفنزويلية فهما شعبان متآخيان في النضال ضد الامبريالية والصهيونية.
سفيرة نيكاراغوا الرفيقة جاوسكا كالديرون، اشارت الى العلاقات التاريخية التي تربط الثورة الساندينية بالشعب الفلسطيني، واكدت على ان نيكاراغوا ستستمر بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس في كل المحافل الدولية، ادانت الارهاب الاسرائيلي و الامريكي الممارس على الشعب الفلسطيني و نيكاراغوا و فنزويلا، واكدت ان الوحدة النضالية ضد العدو المشترك هو طريق الخلاص.
الرفيق غابرييل اغيرري، تحدث باسم الحزب الشيوعي الفنزويلي، ادان السياسات الصهيونية، بالاعتداء على الاطفال والنساء، واشاد بصمود المقاومة الفلسطينية رجالا ونساء، تحدث عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين، و اشار الى الموقف التاريخي للحزب الشيوعي الفنزويلي بالتضامن اللامشروط مع قضية الشعب الفلسطيني.
كلمة الحزب الاشتراكي الموحد، القاها الرفيق روي داسا، عضو لجنة العلاقات الدولية، حيا الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني، واشار الى اهمية استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ووضع حد للانقسام الداخلي الفلسطيني، حيث لا يمكن التقدم الى الامام في ظل هذا الوضع، اكد على ان الولايات المتحدة واسرائيل يواصلان سياساتهم العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والافريقية وامريكا اللاتينية، لكن الشعوب لا تزال تقاوم، واكد على وقوف فنزويلا الثورة والحزب الاشتراكي في مقدمة المتضامنين مع قضية شعبنا حتى تحقيق اهدافه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة اللجنة الوطنية الفلسطينية القاها الرفيق اسحق خوري، اشار الى الظلم التاريخي الذي الحقه قرار التقسيم بالشعب الفلسطيني، الذي ارادوا شطبه من الجغرافيا والتاريخ، لكن صمود الشعب و مقاومته المسلحة اجبرت العالم على تخصيص هذا اليوم للتضامن مع شعبنا بعد نهوض منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، كما اشار الى الخطأ التاريخي الذي ارتكبته القيادة المتنفذة في المنظمة بتوقيعها اتفاق اوسلو، الذي فتح المجال امام توسيع الاستيطان والتنسيق الامني، ونسف مقومات الاقتصاد الفلسطيني، لذا فان موقفنا لا يمكن الا ان يكون رافضا لهذا الاتفاق، ومطالبا بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني و اتفاق باريس كما ضرورة استعادة الوحدة الوطنية، لمجابهة المخططات الصهيوامريكية، التي تريد حرف بوصلة الصراع في المنطقة وتفتيت البلدان العربية، والتطبيع مع اسرائيل على حساب حقوقنا الوطنية، وجه التحية للمقاومة الفلسطينية البطلة في قطاع غزة وكل اماكن شعبنا، وشكر الحضور على تضامنهم المبدأي مع حقوق شعبنا الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى الاراضي التي اقتلعوا منها بقوة الارهاب الصهيوني عام 1948.
واختتم النشاط بعروض فلكلورية وشعبية فلسطينية قدمها مجموعة من اتحاد الشباب الفلسطيني في فنزويلا الى جانب الطلبة الفلسطينيين والفنزويليين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف