طالب الاتحاد الأوروبي السلطات "الإسرائيلية" بوقف هدم ومصادرة البيوت والممتلكات الفلسطينية، استناداً لواجباتها كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما جاء في القانون الدولي الإنساني.
ودعا الاتحاد في تقرير له إلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات وسياسة تخصيص الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستخدام "الإسرائيلي" الحصري، وحرمان الفلسطينيين حقهم في النمو والتطور مما يهدد حل الدولتين.
وعبرت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الشديد من تفكيك السلطات "الإسرائيلية" مدرسة كانت السلطة الفلسطينية قد بنتها ويستخدمها 40 طالب مدرسة فلسطيني من الصف الأول وحتى الصف السادس في السيميا‎ في منطقة (ج) في جنوب الضفة الغربية في الخامس من الشهر الجاري.
وأكد الاتحاد في تقريره أن هذه هي المرة الخامسة التي تهدم بها السلطات "الإسرائيلية" وتصادر أبنية مدرسية أو رياض أطفال في الضفة الغربية عام 2018، ويصل مجموع عدد المدارس في منطقة (ج) و"القدس الشرقية" التي صدر بحقها أوامر هدم أو وقف عمل إلى 50 مدرسة مما أدى إلى خلق بيئة قهرية تؤثر على أكثر من خمسة آلاف طفل من أطفال المدارس.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف