الحزب الشيوعي البرتغالي يدعو للتضامن مع الشعب الفلسطيني

ووفقاً للحزب الشيوعي إسرائيل تنتهك القانون الدولي بضم الأراضي الفلسطينية وإضفاء الصفة الرسمية على التمييز العنصري والديني لمواطنيها، ما يدل على "الانجراف نحو الفاشية".وقال الحزب الشيوعي البرتغالي في بيانه ان الشعب يعاني من سبعة عقود من الظلم الهائل، وهو اليوم تحت خطر التعرض مرة أخرى لنكبة جماعية جديدة، وللطرد من قبل قوات الاحتلال.

وأضاف أن الحزب يؤكد تضامنه مع كفاح الشعب من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف".ودعا الشيوعيون "أصدقاء الديمقراطية والسلام" لمضاعفة تضامنهم مع كفاح الشعب من أجل حقوقه، من أجل إنهاء الاحتلال، والمجازر والقمع، والإفراج عن جميع الاسرى في السجون الإسرائيلية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهدم جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين".وأكد البيان أن كسر العائق الذي خلفته عقود من انتهاك حقوق الشعب لن تتم إلا عن طريق الوحدة والمقاومة والنضال، مشيرا إلى أن هذه المقاومة والكفاح يحتاجان إلى التضامن النشط من قبل شعوب العالم.وأضاف البيان ان الحزب الشيوعي يؤكد أنه بعد مرور عشر سنوات، ما زال سكان قطاع غزة يتعرضون لحصار قاس من قبل إسرائيل، فظروف المعيشة المفروضة على المواطنين لا تحتمل، وحذرت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من أن غزة غير قابلة للسكن بحلول عام 2020، وأن العقد الأخير أثبت أن العمليات التفاوضية التي أجرتها الولايات المتحدة منذ تسعينات القرن الماضي، همشت دور الأمم المتحدة.

وفي السياق ذاته، رأى الحزب أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب بشأن القدس وخفض تمويل وكالة الأمم المتحدة (الأونروا) واعرب الحزب الشيوعي عن تقديره لموافقة البرلمان البرتغالي على اقتراحه بزيادة مساهمة البرتغال المالية للأونروا، مذكرا بأنه في إطار العلاقات الدولية للدولة البرتغالية، فإن على الحكومة البرتغالية الالتزام بالمبادئ الدستورية التي تدعم حقوق للشعب وتنفي التعاون مع دولة الاحتلال.

وانهي البيان بالتأكيد على أن ما نطالب به الحكومة البرتغالية هو العمل على الاعتراف بدولة فلسطين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.