استطلاع للمقاعد بناء على طلب “معاريف” اجري بعد حل المعسكر الصهيوني، تسجيل الحزب الجديد لبيني غانتس والهزات في اليمين يشير الى استقرار الليكود واستمرار تحطم حزب العمل. كما فحص الاستطلاع خريطة المقاعد في حالة قرار المستشار القانوني للحكومة رفع لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تبعا للاستماع حتى قبل الانتخابات. في مثل هذه الحالة، يفقد الليكود مقعدين لصالح اليمين الجديد لنفتالي بينيت وآييلت شكيد، ولكنه لا يزال يبقى الحزب الاكبر في الكنيست.
حسب الاستطلاع الذي اجراه في 2 كانون الثاني معهد البحوث بانلز بوليتكس برئاسة مناحيم لزار، في حالة قرار المستشار القانوني رفع لائحة اتهام ضد نتنياهو سيحظى الليكود بـ 30 مقعدا، بالضبط مثل الانتخابات السابقة.
ويفتح الحزب الحاكم فجوة واسعة مع الاحزاب الاخرى – القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة تصبح الحزب الثاني في حجمه مع 13 مقعدا. حزب يوجد مستقبل برئاسة يئير لبيد يحصل هنا على 12 مقعدا، بزيادة مقعد واحد مقارنة بقوة الحزب في الكنيست العشرين.
السؤال الاكثر اثارة للفضول هو مكانة الرجل موضع المغازلة الاكبر في السياسة الاسرائيلية، رئيس الاركان السابق بيني غانس، الذي وان كان دخل الساحة السياسية واقام حزبا الا انه لم يفتح فمه بعد، لم يعرض رفاقه في القائمة ولم يوضح الى اين وجهته. حسب الاستطلاع، فان حزب حصانة لاسرائيل برئاسة غانتس يواصل بانتظام فقدان قوته. فاذا كان حصل في الاستطلاع السابق على 16 مقعدا، وفي استطلاع يوم الاعلان عن حل الكنيست 13 مقعدا، في الاستطلاع الحالي يحصل على 12 مقعدا فقط، وهو معطى فحص في ظل ارتباطه المحتمل بحزب تيلم برئاسة موشيه بوغي يعلون، الحزب الذي سجل هذا الاسبوع فقط.
وكان رئيس الوزراء حذر هذا الاسبوع في اثناء زيارة له الى البرازيل من الانقسام في معسكر اليمين مما سيؤدي الى اضعاف الكتلة. وتجد اقواله تعبيرا في الاستطلاع إذ في اعقاب الانفجار في صفوف اليمين الديني الوطني يحصل حزب اليمين الجديد برئاسة بينيت وشكيد على 11 مقعدا، بينما حزب البيت اليهودي الذي يدمج الاتحاد الوطني – تكوما يراوح حول نسبة الحسم مع 4 مقاعد فقط. كما ان شاس واسرائيل بيتنا يوجدان في منطقة الخطر.
وفي اليسار ايضا لا يوجد ما يبرر الاحتفال. آفي غباي الذي حل المعسكر الصهيوني بالبث الحي والمباشر وأهان رئيسة الحركة تسيبي لفني، يهبط في الاستطلاع الى معطى من منزلة واحدة مع 8 مقاعد فقط – وهذا درك غير مسبوق. كما ان الحركة برئاسة لفني، التي تبحث الان عن طريقها في اعقاب الطلاق البشع من غباي. فلا تحصل في الاستطلاع الا على 2.7 في المئة فقط ولا تجتاز نسبة الحسم.
ميرتس وكلنا يراوحان
لدى الاصوليين الصورة مستقرة على طول الطريق. في الاستطلاع الحالي يحصل يهدوت هتوراة برئاسة يعقوب ليتسمان على 7 مقاعد، بينما شاس برئاسة آريه درعي فيحصل على 5 مقاعد فقط – وهو معطى ينبغي ان يقلقه بسبب اقترابه الخطير من مستوى نسبة الحسم. ولعله لهذا السبب خرج هذا الاسبوع عدد من الحاخامين بالمبادرة للتنافس المشترك لكل الاحزاب الاصولية.
في حزب كلنا بُشرنا هذا الاسبوع بانفصال الوزير يوآف غالنت، الذي سيتنافس في الانتخابات القادمة في صفوف الليكود. اما رئيس الحزب موشيه كحلون فلا يمكنه أن يستمد التشجيع من نتائج الاستطلاع الذي يتنبأ له بـ 5 مقاعد فقط.
وفي ميرتس ايضا برئاسة تمار زندبرغ التي تطلعت الى 10 مقاعد، فان الحزب يراوح في الاستطلاع ولا يحصل الا على 5 مقاعد فقط بالضبط مثل قوته الحالية.
وتختم القائمة 3 احزاب يجب ان ترى في نتائج الاستطلاع ضوء تحذير. فالبيت اليهودي يحصل على 4 مقاعد وكذا ايضا اسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان وقائمة جيشر برئاسة اورلي ليفي أبقسيس.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف