وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإجراءات الأخيرة لإدارة ترامب ضد شعب فنزويلا وقيادته الشرعية، بأنها تعبير فاقع عن سياسة البلطجة والسطو على ثروات الشعوب وفرض الحصار عليها لتجويعها وتركيعها وإرغامها على الإنخراط في سياسة التبعية الإقتصادية والذليلة للسياسة الأمبريالية للولايات المتحدة.
وأدانت الجبهة قرارات إدارة ترامب الإستيلاء على إيرادات والأصول المالية لشركة نفط فنزويلا، بدعوى إحالتها إلى الزمرة الإنقلابية والمتمردة على الشرعية، والتي تعمل بموجب أوامر المخابرات الأميركية وتعليماتها.
كما حذرت الجبهة من محاولات الولايات المتحدة الزج بالدول المجاورة لفنزويلا، في حرب بين الشعوب الشقيقة، في خدمة مصالح الولايات المتحدة، وهيمنتها على أميركا اللاتينية، مقابل تدمير مصالح شعوبها، وإلحاق الكوارث بها.
ودعت الجبهة دول العالم وشعوبه للوقوف إلى جانب شعب فنزويلا وقيادته الشرعية، خاصة شعوب أوروبا، التي دعتها للضغط على حكوماتها لتتراجع عن سياسة التساوق مع سياسة الولايات المتحدة، وأن تترك لشعب فنزويلا حرية معالجة قضاياه وفقاً للقوانين السارية ودستور البلاد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف