نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مطولًا حمل عنوان "على حافة الانفجار.. الخطر المربع الذي يهدد بهز المنطقة".
ورأت الصحيفة أن الوضع الاقتصادي المتعثر في الضفة الغربية، وتدفق البالونات من جديد إلى غلاف غزة، والتوتر في الأقصى، واحتجاجات الأسرى الفلسطينيين، جميعها أسباب قد تشعل كل الساحات في وقت واحد.
واعتبرت أن رفض الرئيس محمود عباس لأموال الضرائب منقوصة، ورفع مستوى رد الجيش على البالونات يزيد التخوف من فقدان السيطرة.وينقسم الخطر المربع في ظل انشغال إسرائيل بالانتخابات، إلى الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأقصى، والسجون. وأن كل ساحة من هذه الساحة مهيئة لانفجار وأن أي تصعيد في أي ساحة منها ستكفي لإشعال باقية الساحات.
وقالت الصحيفة إن القرارات الإسرائيلية قد تؤدي إلى جانب المبادرات الفلسطينية إلى تدهور محتمل.
وقال مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، إن العجز المالي الذي بدأ هذا الشهر بعد إعادة أموال الضرائب، قد يتفاقم الأشهر المقبلة وسيؤثر على عمل الأجهزة الأمنية وقدراتها الاستخباراتية، وسيسهل لحماس تشكيل خلايا عسكرية.
فيما حذّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من اهتزاز الوضع الاقتصادي بالضفة، مشيرين إلى أن الهدوء في تلك المنطقة يعتمد كليًا على الاقتصاد. مضيفين "معادلة الاستقرار تواجه تحديًا حقيقيًا".
وفي غزة، يحتمل أن تؤدي ردود الفعل الأخيرة للجيش على تزايد إطلاق البالونات المتفجرة إلى بداية تصعيد عسكري.
وعن الأقصى، فإن إغلاق مصلى الرحمة وتواصل الاعتقالات بحق المقدسيين وحراس المسجد الأقصى قد يشعل الأوضاع هناك.
في المقابل، لا زالت السجون تغلي بفعل الإجراءات الأخيرة من قبل مصلحة السجون، وأن أي حدث كهجوم كبير ضد الأسرى، قد يدفع باتجاه التصعيد من خارج أسوار السجون وداخلها.
وتقول الصحيفة، إن إسرائيل تسعى لتجنب أي تصعيد وصراع قبل الانتخابات، ولكنها ليست متأكدة من أن الفلسطينيين يريدون ذلك.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف