بالرغم من قوانينها الصارمة في منح الجنسية للأجانب، إلا أن هناك عددا محدودا من الفلسطينيين الذين تمكنوا من الحصول على الجنسية اليابانية، ولا يزال بعضهم يقيمون بصورة دائمة هناك
وعلى هذا الصعيد تحدث سفير فلسطين في دولة اليابان وليد صيام عن واقع الفلسطينيين المقيمين في اليابان، موضحا أن عددهم لا يتجاوز 5 أشخاص، وأن أقدم فلسطيني مقيم في اليابان منذ 37 عاماً وهو والد مغنية أوبرا فلسطينية تحمل الجنسية اليابانية، وأصله من مدينة بيت لحم.
ولفت صيام إلى أن حوالي 20 فلسطينيا آخرين يحملون الجنسية اليابانية ولكنهم يقيمون في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبشأن الفلسطينيين المقيمين بشكل غير دائم في اليابان بدون أن يحملوا الجنسية، أوضح السفير أن هناك 47 طالبا يدرسون الماجستير في الجامعات اليابانية ومعظمهم يحصلون على شهادة الدكتوراة في مراحل متقدمة، مؤكدا أن أوضاعهم المعيشية مستقرة إضافة لتلقيهم الدعم من الحكومة اليابانية.
وعن السبب الذي قلّص من عدد الفلسطينيين الحاملين للجنسية اليابانية، قال صيام: "في السابق كان يحق لأي امرأة فلسطينية تنجب طفلا في اليابان أن يحصل طفلها على الجنسية اليابانية، ولكن في العام 2009 وبعد أن قدمت السلطة الفلسطينية طلبا للاعتراف بالجنسية الفلسطينية وتم ذلك، سقطت الجنسية اليابانية عن أي طفل فلسطيني يولد هناك".
وفي سياق العلاقات الثنائية بين فلسطين واليابان، بيّن صيام أنه من المقرر أن يزور وفد ياباني يضم 65 شخصا فلسطين في شهر تشرين الثاني المقبل وذلك للمشاركة بالاحتفال في أسبوع الشباب الفلسطيني.
وعن نشاطات الممثلية الفلسطينية في اليابان، قال صيام إنه سيجري العمل قريبا على تنظيم "أسبوع فلسطين" في اليابان والذي تضم فعاليته عرضا لأفلام تتحدث عن واقع الشعب الفلسطيني وكذلك مجالات أخرى من بينها زراعة الزهور واعداد المأكولات والمنتجات الفنية والثقافية الفلسطينية، لتعريف اليابانيين بالتراث والتاريخ الفلسطيني.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف